منوعات

في ألبانيا.. زرع أنواع استوائية من الفاكهة لمحاولة التكيف مع التغير المناخي

في ألبانيا.. زرع أنواع استوائية من الفاكهة لمحاولة التكيف مع التغير المناخي

باتت بعض أنواع الفاكهة التي تنمو عادة في المناخات الاستوائية تُزرع في ألبانيا، إذ أن بعض المنتجين الحرصاء على تحويل الاحترار المناخي فرصة للكسب، يرون فيها صادرات المستقبل.

ويملك إيراكلي شكوزا الحاصل على شهادة في الهندسة الزراعية، بستانا صغيرا في ديفياكا. سعيا منه للتكيف مع درجات الحرارة التي تشهد ارتفاعا كل سنة، قرر قبل ست سنوات تنويع إنتاجه.

واستورد في البداية بذورا من إفريقيا وأميركا وزرعها في أرضه التي تبلغ مساحتها حوالى هكتارين، وقد تكيفت كلّها بشكل ممتاز مع مناخ ألبانيا.

وتقع منطقة ديفياكا بين أراض زراعية وساحل البحر الأدرياتيكي، وتُعدّ بمثابة سلة غذاء ألبانيا، حيث تُزرع الخضار والبطيخ للأسواق المحلية والخارجية.

لكن ارتفاع درجات الحرارة إلى جانب النقص الحاد في العمالة مع خسارة ألبانيا 400 ألف نسمة خلال عقد، يُشكلان ضغطا على الحقول.

وأوضح إيراكلي شكوزا أن الفاكهة الاستوائية تتطلب كميات أقل من المياه واعتناء محدودا، مما يجعل تكاليف إنتاجها أقل.

وتطوّر مناخ ألبانيا الذي يتميّز بصيف حار وجاف وفصول شتاء معتدلة، تحت تأثير الاحترار المناخي.

تتوقع عمليات محاكاة للظروف المناخية المستقبلية ارتفاعا في الحرارة في غرب البلقان بمقدار 3,5 درجات مئوية في ظل انبعاثات معتدلة من غازات الدفيئة، وتصل إلى 8,8 درجات في ظل سيناريو متمثل بانبعاثات مرتفعة، بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.

وأشارا إلى أنّ موجات الحر "ستضر على الأرجح بكمية المحاصيل، لا سيما في ألبانيا حيث تكون درجات الحرارة المتوسطة في أعلى مستوياتها خلال الصيف".

يقرأون الآن