تمنى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، أن "يحصل اتفاق قبل أن يحصل ما حصل ومع انكشاف الواقع الحقيقي على خسائر هائلة في الأرواح وغيرها كان لا بدّ لنا من إدانة الاعتداء الآثم على السويداء".
وأكد أبي المنى، أنه "لن ندخل في السياسة اليوم إفساحًا في المجال أمام مساعي التهدئة في السويداء ونحن نقوم بجزء منها ومعنيون بتحمّل المسؤولية الإنسانية على الأقل بالوقوف إلى جانب أهلنا في السويداء".
كما أعلن أبي المنى عن "إطلاق حملة إنسانية واسعة ونوجّه نداء عاجلاً لبلسمة جروح السويداء".
ودعا شيخ العقل إلى "فكّ الحصار عن السويداء وتأمين مستلزمات الحياة وإعادة الإعمار والتعويض عمّا نهب وسرق كما ندعو الى تحقيق دقيق وشفاف حول ما ارتكب من مجازر".