في مشهد مثير للجدل، احتفل النجم البرازيلي نيمار بهدف التعادل في اللحظات الأخيرة من مباراة فريقه سانتوس أمام إنترناسيونالي، قبل أن يتفاجأ بعدم احتساب الهدف، مما أشعل أجواء التوتر في داخل الملعب وخارجه.
جاءت اللقطة الحاسمة في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، حين سدّد نيمار كرة صاروخية على الطائر، فارتطمت بالقائم، وسارت بمحاذاة خط المرمى. ظنّ نيمار أنها تجاوزت الخط، فانطلق محتفلاً أمام جماهير سانتوس، ملوّحاً بيديه ومُطلقاً صرخة الانتصار.
لكن فرحته لم تكتمل، إذ لم يُبد الحكم أيّ إشارة لاحتساب الهدف، وأمر بمواصلة اللعب. لحظة الصدمة كانت واضحة على وجه نيمار، الذي توجّه مباشرة نحو الحكم للاعتراض، قبل أن يدخل في جدال مع لاعبي إنترناسيونالي وبعض الجماهير خلف المرمى.
لم تتوقف الأمور عند الاحتجاج على أرض الملعب، فقد رصدت عدسات الكاميرا دخول نيمار في مشادة كلامية مع أحد مشجّعي سانتوس على المدرجات، في مشهد زاد من حالة التوتر المحيطة بالنادي، الذي يعاني من تراجع واضح في الأداء والنتائج.
خسر سانتوس المباراة بنتيجة 2-1، ليهبط إلى المركز السابع عشر في جدول الدوري البرازيلي، ضمن أول أربعة مراكز مهددة بالهبوط إلى الدرجة الثانية، في وقت أهدَر فيه نيمار عدداً من الفرص السانحة التي كانت كفيلة بقلب النتيجة.
منذ عودته في مطلع 2025، لعب نيمار 17 مباراة مع سانتوس، سجّل خلالها 4 أهداف، وصنع 3، إلا أن الضغوط الجماهيرية تتصاعد مع كل نتيجة سلبية.