في تحذير صريح، كشف الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري عن وجود مؤامرة كبرى تستهدف زعزعة استقرار مصر.
وجاء ذلك خلال حديث تلفزيوني، حيث استعرض تاريخ مصر مع المحاولات الخارجية لاستهداف أمنها، قائلاً: "استهداف مصر ليس جديدا، بل يتكرر كلما حاولت بناء قوتها وصنع قرارها المستقل".
واستشهد بكري بمحمد علي باشا، الذي أجبرته القوى الأوروبية على تقليص جيشه بعد أن وصل إلى 130 ألف جندي، كما تذكر نكسة 1967 ومحاولات إسقاط الرئيس جمال عبدالناصر، مشيرا إلى أن صمود الشعب المصري وحرب الاستنزاف مهدا الطريق لانتصار أكتوبر 1973.
وأضاف بكري: "يتكرر نفس السيناريو مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يقف حجر عثرة أمام المخططات الصهيونية والأمريكية، ويرفض تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم"، مستشهدا بقانون الضم الإسرائيلي للضفة الغربية كمثال على التهديدات التي تواجه المنطقة.
وختم تحذيره بقوله: "خلي بالكم من مصر.. الأيام المقبلة مش سهلة، لكننا مستعدون لكل السيناريوهات.. والجدع يقرب"، في إشارة إلى استعداد الدولة المصرية لمواجهة أي تحديات قادمة.