بدأ السفير السعودي في لبنان وليد البخاري جولة على المرجعيات وتشمل البطريرك الماروني بشارة الراعي وكلا من الرئيس نبيه بري ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط وحزب "الكتائب" وآخرين، يتم تحديد مواعيد زياراتهم لاحقا.
وقد إستهل البخاري جولته بزيارة بكركي والتقى البطريرك الراعي، غادر بعدها من دون الادلاء بأي تصريح.
وفي معلومات خاصة لـ"وردنا"، فإن السفير البخاري لم يحمل مبادرة بشأن الإنتخابات الرئاسية بالمعنى الدقيق للكلمة، إنما وضع جملة مواصفات حول الرئيس العتيد، منها أن يكون لديه رؤية اصلاحية وخطة واضحة تنقذ لبنان من أزمته، وأن يكون غير متورط بملفات الفساد المالي والسياسي".
وذكرت المعلومات، أن "البخاري أكد خلال اللقاء أن المملكة لن تدخل بأي تسوية على حساب لبنان، وحث اللبنانيين على تحمل مسؤولياتهم وإنهاء حالة الفراغ، مؤكدا دعم بلاده لسيادة واستقرار لبنان، كما وضع البطريرك بأجواء لقاء باريس وخلق شبكة امان".
ولم يضع البخاري فيتو على أي مرشح، إنما بحسب أوساط متابعة أكدت لـ"وردنا"، أن "المطلع على المواصفات التي تضعها المملكة السعودية للرئيس المقبل، قادر أن يستنتج شكل الشخصية التي يمكن أن تدعمها".
المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض، ذكر أنه "عند تحديد بعض المواصفات حكما يكون هناك فيتو على شخصيات"، واشار في دردشة مع الاعلاميين إلى أن "مواصفات بكركي ليست بعيدة من مواصفات السعودية".