أطلقت "رابطة طلاب لبنان" تحذيرًا شديد اللهجة ضد ما وصفته بـ"كارتيل المدارس الخاصة"، محملة هذه المؤسسات مسؤولية ما اعتبرته "سطوًا منظمًا" على حق الطلاب بالتعليم، عبر فرض زيادات خيالية على الأقساط وصلت إلى أكثر من 120%، وسط غياب أي رقابة فعلية من وزارة التربية.
وقال رئيس الرابطة عمر محمود هرموش في بيان إن التعليم بات رهينة طمع إدارات مدرسية تستغل الانهيار لتمارس الابتزاز بحق الأهالي، منتقدًا الوزارة لتحولها إلى "مكتب خدمات يبرر النهب"، بدل أن تقوم بدورها في الضبط والمحاسبة.
وختمت الرابطة بيانها بالتأكيد على أن كل الخيارات مفتوحة، من العصيان المدني إلى المواجهة الشاملة، محذرة من انفجار اجتماعي وطلابي وشيك ما لم يتم تدارك الأمر سريعًا.