هل نحن قريبون من إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وهل المرشح سليمان فرنجية هو الأوفر حظاً؟
حراك بدأه رئيس مجلس النواب نبيه بري، إستكمله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله تمحور حول تبني ترشيح فرنجية للرئاسة.
وجاء بعد ذلك، تحرك لافت في توقيته للسفير السعودي في لبنان وليد البخاري باتجاه المرجعيات والقيادات اللبنانية، استهلها بزيارة الصرح البطريركي في بكركي. وقد فضل البخاري عدم التصريح بعد لقائه البطريرك الراعي.
لكن المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض نقل عنه أن المملكة لا تدخل في لعبة الأسماء، وهي مع رئيس انقاذي غير متورط بقضايا فساد مالي وإداري.
وفي معلومات خاصة لـ"وردنا"، فإن السفير البخاري لم يحمل مبادرة بشأن الإنتخابات الرئاسية بالمعنى الدقيق للكلمة، إنما وضع جملة مواصفات حول الرئيس العتيد، منها أن يكون لديه رؤية اصلاحية وخطة واضحة تنقذ لبنان من أزمته".
وذكرت المعلومات، أن "البخاري أكد خلال اللقاء أن المملكة لن تدخل بأي تسوية على حساب لبنان، وحث اللبنانيين على تحمل مسؤولياتهم وإنهاء حالة الفراغ، مؤكدا دعم بلاده لسيادة واستقرار لبنان، كما وضع البطريرك بأجواء لقاء باريس وخلق شبكة امان".
قضائيا، تطور له علاقة بتفجير المرفأ. بيان مشترك لأكثر من ثلاثين دولة، دان التدخل الممنهج في التحقيق في جريمة تفجير المرفأ.
البيان الذي صدر بمبادرة أسترالية وبدعم فرنسي خلال الدورة الثانية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف، حذر الدولة اللبنانية من مغبة عدم تطبيق التزاماتها الدولية.
على صعيد آخر وفيما حافظ سعر صرف الدولار على استقراره تابعت مديرية حماية المستهلك جولاتها الرقابية في الاسواق بتوجيه من وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام، للتأكد من التزام السوبرماركت بآلية التسعير وهوامش الارباح.
فوجّه مراقبو المديرية انذارات خطية وسطّروا محضر ضبط بسوبرماركت في طرابلس لمخالفة نسب الارباح القانونية.
كما استكملوا جولاتهم على المولدات الكهربائية في الجنوب ونظّموا محاضر ضبط بحق المخالفين.
جنوباً سجل أمس توتر قرب الخط الأزرق، بدأ بخرق مسيرة إسرائيلية للحدود اللبنانية بحسب بيان الجيش اللبناني الذي اشار ايضا الى خرق بحري.
كما فتح الجيش الإسرائيلي، تحقيقًّا في سرقة لبنانيّ لـ"مخزن سلاح" فردي، من جندي إسرائيلي عند الحدود مع لبنان.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة له عبر حسابه على"تويتر"، إلى "أن العشرات من الجهة اللبنانية للخط الأزرق تجمهروا بالقرب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتمكن أحدهم من سرق المخزن".
واعتبرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "تلك الواقعة العسكرية الخطيرة باتت قيد التحقيق".