شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على أن بلاده لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم، موضحا أن وكالة الطاقة الدولية وافقت على آلية جديدة للتعاون معها.
وتابع أن الوكالة سترسل فريقا إلى إيران للتفاوض.
وأضاف أنه يمكن تجديد المباني، واستبدال الآلات، لأن التكنولوجيا متوفرة.
كما قال: "لدينا عدد كبير من العلماء والفنيين الذين عملوا في منشآتنا. لكن موعد وكيفية استئناف التخصيب يعتمدان على الظروف".
وأكد على أنه ما دام الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُطالب بوقف التخصيب بالكامل، فلن يكون هناك اتفاق، وذلك في مقابلة مع "فوكس نيوز".
رغم هذا، رأى أنه بإمكان واشنطن التعبير عن مخاوفها من خلال المفاوضات.
ولفت إلى أنه يمكن التفاوض وتقديم الحجج، لكن مع التخصيب الصفري لا شيء لدى إيران لتقديمه، وفق تعبيره.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أعلن أن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يصل إلى إيران خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضاف الأسبوع الماضي، أن هذه الزيارة تأتي لبحث خيارات مواصلة التعاون.
وتابع أنه من الضروري البحث في خيارات جديدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نظراً للقانون الذي أقره البرلمان الإيراني.
جاء هذا بعدما وقّع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مشروع القانون بشأن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي وافق عليه البرلمان الإيراني.
يذكر أن التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة كانت تفاقمت على خلفية حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي طالت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، وشملت عمليات اغتيال علماء نوويين.
كما وانضمت الولايات المتحدة إليها بتوجيه ضربات غير مسبوقة على ثلاث منشآت نووية رئيسة في إيران.