هل شارفت أزمة راغب علامة على الانتهاء؟

حالة من التفاؤل سادت بين جماهير الفنان اللبناني راغب علامة، بقرب انتهاء أزمة منعه من الغناء في مصر، على خلفية واقعة صعود إحدى المعجبات إلى خشبة المسرح وتقبيله على الملأ في حفل أحياه مؤخرا بـ "الساحل الشمالي" وأثار جدلا واسعا.

وجاء التفاؤل إثر منشور شاركه علامة عبر حسابه بموقع "إكس" وصف فيه الأزمة بأنها " غيمة صيف ومرت"، لكن متابعي الفنان التزموا جانب الحذر في الوقت نفسه، في ظل التقارير التي تتحدث عن إصرار نقيب الموسيقيين المصريين مصطفى كامل على مثول الفنان راغب أمام لجنة قانونية وخضوعه لـ "التحقيق" بمقر النقابة بالقاهرة.

وقال علامة "حدث اتصال هاتفي بيني وبين النقيب مصطفى كامل  أزال سوء الفهم وبكل النوايا الطيبة كان الحديث مع نقيب الموسيقيين، وأنه ليس في مصلحة أحد هذا الوضع، ولا أقبل أن يكون هناك خلاف على الإطلاق، ومن يتطاول على النقيب كأنه تطاول عليّ وعلى جمهوري شخصيًا".

وأضاف"أتشرف بزيارة النقابة في أي وقت، وأقدر النقيب كما أقدره كشاعر وملحن ومطرب. وواجبنا هو إسعاد الجماهير وليس تفريقها بين القيل والقال"، مختتما: "كل الإشكاليات نعتبرها غيمة صيف ومرت بين الإخوة". 

وسبق أن شن راغب علامة هجوما على قرار منعه من الغناء في مصر، مؤكدا أنه "بمثابة الإعدام له"، وأن "مصر بلده الثاني".

وأشار إلى أن "دور النقابة هو حماية المطرب وليس المنع وأن الأولى بمسؤوليها التحقيق مع الجهة المنظمة للحفل"، مشددا على أن "القبلة ليست جريمة" وأنه "لا يستطيع أن يصد معجبًا أو معجبة على خشبة المسرح".

وفي حين أكد مصطفى كامل أن "جلسة الصلح كانت قريبة جدا من الانعقاد، إلا أن هناك من أقنع راغب علامة بالتصعيد"، وفق قوله، مشيرا إلى أن " القبلات على المسرح كانت متكررة وليست مصادفة عابرة ينبغي التجاوز عنها".

يقرأون الآن