ذكر رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، في ذكرى 4 آب: "خسرنا في هذا اليوم صديقًا وأخًا ومقاومًا مؤمنًا بلبنان هو نزار نجاريان كما فقدنا رفاقًا كتائبيّين في الانفجار، مضيفاً "نحن مؤتمنون على الحقيقة ومستمرّون بالنضال للوصول إلى العدالة، وقد تمكّن الوزير عادل نصار من تأمين كل الظروف ليستكمل القاضي البيطار عمله".
وأمِل الجميّل أن "يصدر قريبًا القرار الاتهامي، فانفجار 4 آب لا يمكن أن يحصل في دولة القانون وفي دولة مكتملة الأوصاف تسيطر على كل أراضيها ومتحرّرة من الميليشيات والسلاح"، مشيراً الى أنّ "هدفنا أن يكون انفجار 4 آب والحرب الأخيرة خاتمة أحزان اللبنانيّين وأن يتمكنوا من فتح صفحة جديدة في حياتهم".
وإذ ناشد الجميّل رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أن "يستوعبا أهمية اللحظة التي نمرّ بها، فهذه المرحلة مفصلية ويجب الانطلاق من دولة الفساد واللامحاسبة إلى دولة القانون والعدالة"، شدّد على أنّ "جلسة مجلس الوزراء غداً تاريخية، على أمل أن يُتّخذ القرار بشجاعة وأن يُقال سنحمي كل اللبنانيّين وسنُحصّن لبنان وسنحرّر أنفسنا من كل القيود وأن نفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".