أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ابراهيم الموسوي، في تصريح لقناة "إل بي سي أي"، إلى أنّه "يوجد حرص دائم بشأن الوضع الأمني والسلم الأهلي والاشكال الأكبر يتمثل في قرار الحكومة غير المسؤول في مسألة خطيرة ووجودية دون مراعاة وجود مكون أساسي في البلاد لا يوافق عليه"، وذلك حول قرار حصرية السلاح.
وذكر أنّ "الشارع في أعلى حالة من الغليان والاستنفار"، إلّا أنّه أكّد وجود الحرص على السلم الأهلي، موضحًا أنّ اداء المسؤولين يؤثر على هذا الأمر.
وقال الموسوي إنّ قرار حصرية السلاح الذي اتخذته الحكومة لم يقم على أساس ميثاقي وغير شرعي، مصرحًا بأنّ "الحكومة اعترفت بنفسها بأنها تعرضت لضغوطات هائلة لدى مناقشة ورقة المبعوث الاميركي توم باراك"، مشددًا على وجوب أن تلتفت الحكومة بقدر أعلى الى الوضع الداخلي.
وحول تصريح مستشار المرشد الأعلى في إيران للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، بشأن معارضة نزع سلاح حزب الله، قال الموسوي: "لبنان بات ساحة مفتوحة والحكومة تفتح المجال أمام ذلك، وعندما تقف التدخلات الأميركية والخليجية، عندها تقف التدخلات من الجهات الأخرى".
وأكد الموسوي أنّ حزب الله يدرس الامور بكل روية ليبني على الشيء مقتضاه، مشيرًا إلى أنّ "إيران حليفة لقوى المقاومة ولكن قيادة حزب الله معروفة بأننا قد نكون أكثر استقلالًا من حكومات في هذه المنطقة".
وحول حادثة وادي زبقين- صور واستشهاد 6 عسكريين في الجيش، قال: "المؤسسة العسكرية صمام أمان للوطن وهي الضامنة لكل أبناء الوطن وشهداء الجيش هم شهداؤنا ونقول بأن هذا مصابنا ويجب دعم الجيش بما يمكنه من التصدي لكل الاعتداءات الخارجية".