قال أرنه سلوت مدرب ليفربول إن فريقه استقبل الكثير من الأهداف في فترة الإعداد للموسم الجديد ويحتاج إلى التكيف دفاعيا عندما يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد الخسارة 3-2 بركلات الترجيح أمام كريستال بالاس بعد تعادلهما 2-2 في درع المجتمع.
وأنفق ليفربول مبالغ طائلة هذا الصيف، بتعاقده مع صانع الألعاب فلوريان فيرتز، بالإضافة إلى المهاجم أوجو إيكيتيكي والظهيرين الهجوميين جيريمي فريمبونج وميلوش كيركيز، فيما رحل لاعبون أساسيون.
وبعد الفوز بالدوري في الموسم الأول لسلوت الذي شهد التعاقد مع فيديريكو كييزا فقط إلى التشكيلة التي تركها المدرب السابق يورغن كلوب، ارتفعت توقعات جماهير ليفربول للموسم القادم بعد الصفقات التي أبرمها النادي.
وبدأت التشكيلة الجديدة بصورة قوية، إذ سجل ليفربول 20 هدفا في ست مباريات ودية استعدادا للموسم الجديد، وقدم أداء سلسا بعض الأحيان أمام بالاس، وقال سلوت إن فريقه "قادر على صناعة المزيد (من الفرص) ونشعر بارتياح أكبر عندما نستحوذ على الكرة".
لكن بعد أن استقبلت شباكه هدفين أمام بالاس، ومن قبلهما ثمانية أهداف في آخر أربع مباريات تحضيرية، أعرب سلوت عن قلقه من أن تحسن هجوم ليفربول ربما جاء على حساب الدفاع.
وقال سلوت "في الموسم الماضي استحوذنا على الكرة كثيرا لكن ذلك لم يؤد دائما إلى مواقف واعدة.
وأكمل "الآن نحن أفضل في خلق المواقف الواعدة والحصول على مواقف واعدة أكثر مما كنا عليه، في رأيي، طوال الموسم الماضي بأكمله.
وتابع "لكن الجانب الآخر صحيح أيضا... وما جعلنا أقوياء حقا في الموسم الماضي هو أننا فزنا في الغالب (بفارق) هدف واحد فقط وكان ذلك في الغالب يتعلق بحفاظنا على نظافة شباكنا أو استقبالنا لهدف واحد على أقصى تقدير"
وأضاف "ربما يحتاج الأمر إلى بعض التعديلات على المستوى الدفاعي في الوقت الحالي لأننا لا نسمح للمنافس بأن يحظى بالكثير من الفرص، لكننا نستقبل أهدافا في الوقت الحالي".