ظهر تمثال جديد في تراب قاع بحيرة جفت مؤخرًا في جزيرة إيستر، الأمر الذي حيّر العلماء.
وتُعتبر جزيرة إيستر لغزًا بسبب رؤوسها الحجرية الكبيرة البالغ عددها ألف رأس، والمعروفة باسم "المواي"، والتي يتراوح عمرها بين 700 وألف عام.
وصرّح تيري هانت، أستاذ علم الآثار في جامعة أريزونا، لبرنامج "صباح الخير يا أميركا": "نعتقد أننا نعرف جميع تماثيل المواي، ولكن ظهر تمثال جديد وهو في البحيرة، في محجر التماثيل".
ويُعد تمثال المواي المكتشف حديثًا من أصغر تماثيل المواي التي عُثر عليها، مما يشير إلى احتمال وجود المزيد منها بين القصب.
وقال سلفادور أتان هيتو، نائب رئيس ماو هينوا، المجموعة الأصلية التي تدير المتنزه الوطني للجزيرة: "بالنسبة لشعب رابا نوي، يُعد هذا اكتشافًا بالغ الأهمية".
وأضاف هانت وهيتو إن ظروف الجفاف الحالية قد تساعد علماء الآثار على اكتشاف المزيد من تماثيل المواي في قاع البحيرة.