ذكر مسؤول بارز في اللجنة الأولمبية الهندية، أن "الدعم القوي من الحكومة والرغبة في تنظيم أحداث كبرى يجعل الهند مرشحة بارزة لاستضافة دورة ألعاب الكومنولث عام 2030".
وتسعى أكبر دولة في عدد السكان بالعالم، لاستضافة نسخة 2030 من ألعاب الكومنولث في مدينة أحمد آباد لتعزيز حلمها الأكبر باستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 في المدينة الواقعة في غرب الهند.
وزار وفد من اتحاد ألعاب الكومنولث مدينة أحمد آباد الأسبوع الماضي، لمشاركة خبراتهم من الألعاب السابقة ومساعدة المنظمين الهنود في إعداد ملف ترشح شامل لتقديمه بحلول الموعد النهائي في 31 آب/ أغسطس الحالي.
وقال هاربال سينغ عضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الهندية لرويترز عبر الهاتف: "أولا وقبل كل شيء المزاج العام في البلاد متفائل بشأن الأحداث الرياضية، وهناك إرادة قوية من الحكومة لاستضافة البطولات الرياضية العالمية.
وأضاف: "ترغب الهند في استضافة بطولات رياضية كبرى، سواء كانت دورة ألعاب الكومنولث أو الألعاب الآسيوية أو الأولمبياد، ونحظى بدعم ومساندة تامة من الحكومة، البنية الأساسية الحالية جيدة للغاية، ومنحت خريطة الطريق للبنية الأساسية المستقبلية الكثير من الثقة للوفد".
واستضافت الهند ألعاب الكومنولث عام 2010 في نيودلهي لكن الدورة طاردتها مزاعم باتهامات بالفساد وسوء الإدارة.
وتعتزم البلاد ترك انطباع أفضل في 2030، لتعزيز مساعيها لاستضافة الأولمبياد بعدها بست سنوات.
وأضاف سينغ: "لم نستضف (منذ عام 2010) حدثا رياضيا كبيرا بهذا العدد من البلدان من كافة المناطق الست. لذلك ستكون خطوة صحيحة في هذا الاتجاه نحو تحقيق حلمنا النهائي عام 2036".
وتتنافس كندا ونيجيريا أيضا على استضافة نسخة 2030 من الألعاب، التي تضم رياضيين من حوالي 70 دولة ومنطقة بالكومنولث.