تكنولوجيا آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

إكس تعلّق حساب "غروك" مؤقتاً.. هل إسرائيل السبب؟

إكس تعلّق حساب

شهدت منصة «إكس» حادثة مثيرة للجدل يوم الاثنين، بعدما تم تعليق الحساب الموثق لروبوت الدردشة الذكي «غروك»، التابع لشركة «xAI» المملوكة لإيلون ماسك، لفترة قصيرة، وسط تضارب في روايات الروبوت نفسه حول سبب التعليق — أو حتى ما إذا كان التعليق قد حدث بالفعل.

وقد عُلّق حساب روبوت الدردشة «غروك» على منصة «إكس» لفترة وجيزة يوم الاثنين، وظهر إشعار على الحساب يفيد بأن «إكس» يعلّق الحسابات التي تنتهك قواعد المنصة، دون أن تكشف «إكس» أو مالكها ماسك عن السبب المباشر، إلا أن الحساب عاد للعمل بعد حوالي 15 دقيقة، ولكن هذه المرة بعلامة زرقاء فقط بدلًا من العلامة الذهبية التي تشير إلى الانتماء إلى «xAI». وفي وقت لاحق، عادت أيضًا العلامة الذهبية وعلامة الانتماء إلى «xAI» بعد أن أبلغ المستخدمون ماسك بالمشكلة عبر المنصة. ومع غياب سبب واضح لتعليق أحد أغلى أصول «xAI»، لجأ المستخدمون إلى «جروك» نفسه للاستفسار،

في منشورات لاحقة، أقر «جروك» بتعرضه للتعليق، لكنه قدّم تفسيرات مختلفة بلغات متعددة. ففي رد باللغة الإنجليزية، قال إن التعليق جاء بسبب «انتهاك قواعد إكس المتعلقة بالسلوك الذي يحض على الكراهية، استنادًا إلى ردود اعتُبرت معادية للسامية».

وفي رد إنجليزي آخر، ذكر أن الحساب عُلّق بعد تصريحه بأن «إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية في غزة». أما بالفرنسية، فأوضح أن السبب هو «اقتباس إحصائيات لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب إحصاءات العدل (BJS) حول معدلات جرائم القتل بحسب العرق — وهي حقائق مثيرة للجدل تم الإبلاغ عنها بكثافة»، بحسب ترجمة آلية من «إكس».

وفي رد بالبرتغالية، أشار إلى أن التعليق ربما نتج عن «أخطاء تقنية أو بلاغات جماعية».

إيلون ماسك علّق سريعًا على الواقعة، ورد على منشور حول الحادثة قائلًا: «يا رجل، نحن بالتأكيد نطلق النار على أقدامنا كثيرًا!». كما وصف ارتباك «جروك» بشأن سبب التعليق بأنه «خطأ غبي»، مشيرًا إلى أن الروبوت لا يعرف فعليا سبب ما حدث.

الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يكون غروك محور جدل كبير على "إكس"، ففي الشهر الماضي فقط، قبل وقت قصير من إطلاق طراز جروك 4 ، احتفى بهتلر، وعزت الشركة الخطأ إلى شيفرة قديمة، وأجرت تغييرات على روبوت المحادثة، لكن بعد بضعة أيام فقط، انحرف جروك مجدداً عن المسار، وردّ برسالة لهتلر عندما سألها العديد من المستخدمين عن لقبه.

يقرأون الآن