فجّرت كلير برادبري، مديرة العمليات في نادي سالفورد ريد ديفلز للرغبي، فضيحة بعدما كشفت عن كون مالك النادي اقترح عليها تقديم رشوة جنسية لرئيس رابطة الدوري للمساعدة في تخفيف أعباء النادي المالية وسط فواتير متراكمة.
وقدّمت كلير برادبري استقالتها من منصبها بسبب الفضيحة، وكانت قد التحقت بنادي سالفورد قادمة من نادي سيل شاركس.
وانتقدت كلير المالكين في منشور عبر حسابها على موقع "لينكد إن" مؤكدة أنها لم تحصل على أجرها عن شهر يوليو الماضي.
وقالت: "الوظيفة التي كنت أحلم بها والتي عملت بجد من أجلها، ولحظة الفخر هذه في مسيرتي المهنية، لم يعد بإمكاني القيام بها".
وأضافت: "خلال الأشهر الأخيرة، الظروف التي طُلب مني وزملائي العمل فيها جعلت من المستحيل بالنسبة لي تقديم دوري وفقًا للمعايير التي وضعتها لنفسي وللنادي".
وواصلت:" بصفتي سيدة في مركز رفيع المستوى، من المهم مشاركة أمر شخصي. إن استخدام الإدارة لغةً مُسيئةً وغير لائقة، تُشير إلى تقديم رشوة جنسية مع موظف في رابطة الدوري "لإصلاح الأمور"، شيء غير مقبول."
وشرحت المديرة سبب صمتها سابقاً، قائلة: "في ذلك الوقت، التزمتُ الصمت رغبةً مني في نجاح النادي.. أشعر بخيبة أمل لعدم ردي في ذلك الوقت، لذا أُعلن عن رأيي، اليوم، لأنه يستحق أن يُسمع، من أجل نزاهة وتطوير دوري الرغبي، ولصالح جميع النساء العاملات في هذه الرياضة."
وقال متحدث باسم رابطة دوري الرغبي تعليقاً على الموضوع : "أي لغة أو تلميح من هذا النوع مُسيء، وغير مقبول".
ويعاني فريق سالفورد ريد ديفلز في الدوري الإنكليزي الممتاز للرغبي، ويحتل المركز الأخير.
واستحوذ تحالف بقيادة رجل الأعمال داريو بيرتا على الفريق المنهك في الدوري الممتاز عشية انطلاق الموسم ، ومع ذلك، استمرت معاناة النادي داخل الملعب وخارجه هذا الموسم، مع تأخر دفع الرواتب، وهجرة اللاعبين، وعريضة تصفية قادمة بسبب فاتورة ضرائب غير مدفوعة بقيمة 500 ألف جنيه إسترليني.