تسبّبت الأمطار الغزيرة التي تتساقط في شمال باكستان في مقتل ما لا يقل عن 320 شخصاً خلال 48 ساعة، بحسب آخر حصيلة صادرة عن السلطات السبت.
وسُجّل أكبر عدد من الضحايا في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية المحاذية لأفغانستان، وفق ما أفادت هيئة إدارة الكوارث.
وتعدّ انزلاقات التربة والفيضانات أمراً شائعاً خلال فترة الأمطار الموسمية التي تبدأ عادة في حزيران/يونيو وتستمر حتى نهاية أيلول/سبتمبر.
وقال سيد محمد طيب شاه، ممثل هيئة إدارة الكوارث الوطنية لوكالة فرانس برس إن موسم الأمطار الموسمية هذا العام بدأ قبل المعتاد ومن المتوقع أن يستمر لفترة أطول.
وأضاف "سيشتد في الأيام الخمسة عشر المقبلة، وتحديداً من 16 آب/أغسطس حتى 30 منه".
وأعلنت الحكومة الإقليمية السبت يوم حداد، وفق غندابور.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه "سينكّس العلم الوطني في كل أنحاء الإقليم وسيشيّع الشهداء إلى مثواهم الأخير مع تكريم رسمي".
ويقول العلماء إن تغير المناخ جعل الظواهر الجوية حول العالم أكثر قسوة وتواترا.
وباكستان إحدى أكثر دول العالم عرضة لتداعيات تغير المناخ.