تتواصل فصول الجدل حول القمصان الجديدة لفريق برشلونة، بعدما اضطر النادي الكاتالوني إلى خوض مباراته الافتتاحية في الدوري الإسباني على ملعب "سون موكس" بقميص الموسم الماضي، باللون الأخضر الليموني، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات والتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
القرار لم يكن بيد إدارة برشلونة، بل جاء وفق بروتوكول رابطة الدوري الإسباني، حيث يرفع كل فريق خياراته عبر تطبيق "Kit Selector"، ليقرر بعدها المندوب المعتمد الزي المسموح به.
وفي هذه الحالة، لم تحصل أي من الأطقم الثلاثة الجديدة للبارسا على الموافقة، ما أجبر الفريق على الظهور بزي قديم في بداية موسم 2025/26.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "سبورت الكاتالونية، فإن الأزمة مرشحة للاستمرار، إذ تشير التوقعات إلى أن برشلونة سيرتدي القميص نفسه في المرحلة الثانية أمام ليفانتي بملعب "سيوتات دي فالنسيا"، وذلك لعدم مطابقة أطقم الموسم الجديد لمعايير الألوان التي تعتمدها "لا ليغا"، حتى القميص الثالث باللون البرتقالي لم يحصل على الضوء الأخضر، بحجة إمكانية اختلاطه مع الأحمر الخاص بالفريق المنافس.
الطريف أن الفريق الكاتالوني لعب قبل عشر سنوات بالقميص البرتقالي نفسه تقريباً على الملعب ذاته، وفاز حينها بخماسية نظيفة في عهد المدرب لويس إنريكي، لكن رابطة الدوري غيرت معاييرها هذا الموسم، لتغلق الباب أمام تكرار المشهد.
وفي الوقت نفسه، ظهر القميص الثالث الجديد في بعض متاجر "نايكي" خارج إسبانيا، مثل نيويورك وجنوب إفريقيا، رغم أنه لم يُطرح رسمياً بعد عبر قنوات النادي.
وأكدت مصادر داخل برشلونة لصحيفة "سبورت" أن الطرح الرسمي سيبدأ الثلاثاء المقبل، في مفارقة جديدة تضيف مزيداً من الغموض والإرباك لملف قمصان الفريق هذا الموسم.