زار وفد من "حزب الله" برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي وحضور النائب أمين شري، القوى والأحزاب القومية في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي في الروشة، بحضور رئيس حزب الاتحاد النائب حسن مراد، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ربيع بنات، أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين - المرابطون" العميد مصطفى حمدان، رئيس حزب "التيار العربي" شاكر برجاوي وقائد "الحرس القومي العربي" أسعد حمود.
واعتبر نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي أن "حزب الله" يرفض الحديث عن تسليم السلاح أو نزع السلاح، هو فقط يتحدث عن السلاح ضمن استراتيجية دفاعية تقوم على الحوار الداخلي.
وأشار بيان على الأثر، إلى أن "قماطي وبنات تحدثا باسم اللقاء، فشددا على أن المقاومة هي ورقة القوة الأساسية للبنان، إلى جانب جيشه الوطني ووحدة شعبه، داعيين الحكومة الى التراجع عن قرارها الفتنوي التفجيري الذي لا يهدف سوى لتطبيق الأجندة الأميركية الصهيونية، مؤكدين على وحدة قوى المقاومة في مواجهة مشروع ضربها. ورفضا كل ما يحكى عن أنّ المعركة تجاه طائفة واحدة، وإنما تجاه لبنان القوي بكل أوراق قوته".
وأكد المجتمعون أن "الثقة بالجيش اللبناني الوطني هي ثقة وطنية كبرى"، معتبرين أن "الجيش لا يمكن أن يقف في مواجهة شعبه بتاتاً".
توازياً، قال النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة"، حسين الحاج حسن، في حديث تلفزيوني: "ليلتزم لبنان بالورقة الأميركية لا بد من ضمانات بالضغط على إسرائيل".
وأضاف: "العدو الصهيوني لم يلتزم باتفاق 27 تشرين وهو ما أكده رئيس البرلمان، لافتاً إلى أن "واشنطن هددتنا بضم لبنان إلى بلاد الشام إن لم يستجب للورقة الأميركية".