سكان الضاحية قلقون.. ونزوحٌ صامتٌ منها

لا تفارق أهل الضاحية الجنوبية لبيروت هواجس الحرب والدمار، فما حصل في الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على حزب الله لم يكن بالامر الذي يمكن تخطّيه خصوصا لناحية حجم الدمار الذي لا يزال شاهدا على ما حصل.

وفي الفترة الأخيرة، أشيع عن حالات نزوح من الضاحية الجنوبية لبيروت خوفًا من تطورات أمنية في المرحلة المقبلة مع اقتراب موعد الحسم في ما يخص سلاح حزب الله.

وفي أحد الاحاديث يقول الباحث في "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين، أن هناك عددا كبيرا من العائلات التي تبيع منازلها في الضاحية، في مقابل الطلب المتزايد على سوق الإيجارات، تحديدا في بيروت والجبل وصولا إلى مدينة جبيل، ما رفع الأسعار في المناطق المذكروة، وقد تخطت نسبة الارتفاع في بيروت الـ50 في المئة. 

يقرأون الآن