لفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، الى أنه بشأن غزة "أعتقد أنه خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع سيكون لدينا نهاية جيدة وحاسمة".
في وقت سابق، أبدى ترامب استياءه من غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة أودت بحياة 20 شخصاً، بينهم خمسة صحفيين، مشيراً إلى أنه لم يكن على علم بها.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: «لست راضياً عنها. لا أريد أن أراها. وفي الوقت نفسه، علينا أن ننهي هذا الكابوس».
وأقر الجيش الإسرائيلي بقصف محيط مستشفى ناصر، وقال إن رئيس هيئة الأركان العامة أمر بإجراء تحقيق. وأضاف أنه «لا يستهدف الصحفيين لكونهم صحفيين».
وبحسب الدفاع المدني في غزة، تمّ «استهداف مبنى الياسين الطبي داخل مستشفى ناصر بواسطة طائرة انتحارية إسرائيلية، وخلال عمليات نقل القتلى والمصابين، استُهدف المكان مرة ثانية بضربة جوية».
ووصفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الغارتين بأنهما «جريمة اغتيال» لصحفيين هم محمد سلامة ومريم أبودقة ومعاذ أبوطه وحسام المصري، وأحمد أبوعزيز، وقالت النقابة إنهم قتلوا «أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية العدوان المتواصل على قطاع غزة».
وتقول منظمات حقوقية مدافعة عن الصحفيين إن نحو 200 صحفي أو عامل في الإعلام قتلوا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة قبل أكثر من 22 شهراً.
الملف الأوكراني
وعن الملف الاوكراني، قال ترامب إن الولايات المتحدة لن تنفق أموالًا في أوكرانيا مرة أخرى، لافتاً إلى أنه لم يناقش ضمانات أمنية معينة، لكنه أكد أن بلاده ستدعمها، وستكون من خلال الناتو.
وأضاف ترامب في تصريحات، إنه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يرغبان في نزع الأسلحة النووية، بينما كان يفترض أن تتقدم روسيا بمقترح بهذا الشأن خلال قمة ألاسكا لكن لم يتم الكشف عن خطوات جديدة في هذا الشأن.
كما قال ترامب إنه تحدثت مع بوتين بشأن أوكرانيا والصواريخ النووية، مشدداً على أنه يريد إنهاء الحرب وسيواصل مسعاه لذلك.
وتمثل الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا عقبة رئيسية أمام إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.