بعد أن ورد خبر في احدى الصحف اللبنانية يشير الى تعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتهم أحد نواب عكار بالتورط في عمليات تهريب مخدرات وتهريب مازوت وبنزين عبر الحدود اللبنانية السورية، تزامنا مع زيارة وزراء إلى الحدود الشمالية، أسف النائب وليد البعريني عبر موقع "وردنا" أن تذكر صحيفة عريقة أو محطة تلفزيونية عملاقة مثل هذه الاخبار، نقلا عن هذه الجهة أو تلك، قبل التحقق منها.
وسأل: هل وصل الاعلام الى هذا المستوى؟. انها إتهامات دنيئة أفضّل أن لا أنحدر الى مستواها. هذه الصحيفة التي نعتبرها عملاقة وتاريخها يتحدث عنها، كيف تنشر خبرا بهذا المستوى على صفحاتها دون أن يكون لديها الاثبات أو المستند الذي يؤكده. اذا كانت مثل هذه المؤسسات الاعلامية تتعامل مع الخبر بهذه الطريقة، فعلى الدنيا السلام.
وأشار البعريني الى ان "هناك من يريد استهدافي بهذه الطريقة لأنني أعمل من أجل منطقتي، وأناضل من أجل عكار، وأطالب بتسليم السلاح، وأعبّر عن رأيي علنا بحرية، ولست تابعا أو خاضعا لأي طرف، ولا أنحني أمام أي شخص، وأقول كلمة الحق. وأقف الى جانب المظلوم ضد الظالم. من أجل كل هذه الامور يريدون رمي التهم علي، لكنهم أخطأوا اذا كانوا يعتقدون انه بهذه الاتهامات سيمنعونني عن التعبير عن قناعاتي ومواقفي.
وتمنى أن تعتبر السلطات المعنية والقضائية هذه الاتهامات كإخبار، وتفتح تحقيقا حتى النهاية. كنت بصدد عقد مؤتمر صحافي في هذا الاطار. على أي حال، أنا جاهز لأطلب من مجلس النواب رفع الحصانة عني، ومستعد للمواجهة حتى النهاية، ولا أخاف الا من رب العالمين. أنا أنام وضميري مرتاح. وكل من يملك أي مستند ضدي، فليقدمه، ولنتوجه الى القضاء.
وكشف البعريني لموقعنا انه سيرفع دعوى على الوسائل الاعلامية التي نشرت هذه الاتهامات. تواصلت مع الجهات المعنية، وأريد أن يتم التحقيق وصولاء الى جلاء الحقيقة كاملة لمعرفة من يحرض، ومن يفبرك، ومن يبرطل، ومن يدفع. اليوم، على السلطات المختصّة أن تقوم بواجباتها على أكمل وجه لاظهار الحقيقة أمام الرأي العام خصوصا ان بعض الجهات لديها مصلحة في تشويه صورتي وسمعتي.لا أستبعد أن تكون جهة ما دفعت أموالا الى هذه الصحيفة أو المحطة التلفزيونية بهدف تشويه صورتي. وهنا أسال: من يملك كل هذه الاموال، لماذا لا يستثمرها في الخير، ومساعدة الفقراء بدل من استثمارها في فبركة الاخبار والاتهامات.
وشدد البعريني على ان هذه الاتهامات مرفوضة بالنسبة له دينيا وأخلاقيا وإنسانيا.