التأم مجلس الوزراء اللبناني عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الجمعة في القصر الجمهوري في بعبدا، برئاسة الرئيس جوزيف عون، وبحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء.
وبدأت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت عن روح النائب السابق حسن الرفاعي.
ثم ما لبث ان انسحب الوزراء الشيعة من الجلسة.
ويبحث المجلس في جدول أعمال من أربعة بنود ذات طابع مالي وبيئي إضافة إلى عرض خطة الجيش لحصر السلاح.
وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وسلام بحثا في المستجدات.
وكان وزير العمل محمد حيدر أول الواصلين.
تصوير: عباس سلمان
مواقف الوزراء قبيل الجلسة
أثناء دخوله الى الجلسة، قال وزير الصحة ركان ناصر الدين: "كلّو خير".
وسئل وزير الاتّصالات شارل الحاج قبيل دخوله عن فقدان الحكومة لميثاقيتها، فأجاب: "الميثاقية بمطرح ثاني".
وقال وزير العمل محمد حيدر ردًّا على سؤال عمّا إذا كان سيبقى في الجلسة: "بعد شوي بتعرفوا".
وقال وزير الداخلية أحمد الحجار عن مهلة الـ15 شهرا: "خلينا نشوف شو رح يعرض الجيش بالاول"، مشيرًا الى انّه تم اتخاذ الاجراءات المناسبة لحفظ الامن."
وردا على سؤال حول امكانية حصول صدام في الجلسة، قال وزير الصناعة جو عيسى الخوري: "صدام... اكيد لأ!"