أدى استعراض بولند للهدية بهذه الطريقة إلى استياء متابعيها وعبروا أن ثمن هذه الساعة قد يحل مشاكل عديدة وقد يشتري مايقارب أربعة منازل لأشخاص ليس عندهم مأوى وفي المقابل دافع الكثيرون عنها وقالوا أن بولند تستحق مثل هذه الهدية الفاخرة وتليق عليها كثيراً.
وتجدر الإشارة أن قبل استعرض بولند هذه الهدية الثمينة بأيام قليلة نشرت فيدو آخر واستعرضت خلاله هاتف جوال مصنوع من الذهب الخالص عيار 24 ومحفور عليه اسمها ومزين من على الأطراف بقطع من الألماس، وأوضحت أنها هي من طلبت الهاتف بنفسها بكل هذه ويمكن تغير التفاصيل حسب رغبة كل شخص ويتراوح سعره من 700 دينار ويصل إلى 10 آلاف دينار كويتي فقد يتمنى البعض اختيار هاتف مطلي بالذهب أو ذهب عيار 18 أو 21 حسب كل ميزانية.
وقدمت بولند نصيحة حينها بتقديم مثل هذا الهاتف هدية في عيد الحب لأنه يعتبر هدية مثالية وفاخرة إلا أن آراء الجمهور انقسمت وقد اختلف الجمهور في رأيهم حول هذا الهاتف منهم من أكد بعضهم أن الهاتف مبالغ فيه ومنهم من اعتبره اختيار شخصي ويتناسب مع أسلوب حليمة بولند بشكل عام.
ويذكر أنه تم استدعاء حليمة بولند للتحقيق معها بعد تقديم عدد من البلاغات ضدها بتهمة خدش الحياء من خلال نشر عدد من الصور التي لا تتناسب مع طبيعة المجتمع وهي بدورها نفت تماماً لتقرر بعدها النيابة العامة في الكويت بإخلاء سبيلها مقابل ضمان مالي