أطلقت الشرطة التركية، رذاذ الفلفل واعتقلت عددا من مؤيدي حزب المعارضة الرئيسي اليوم الاثنين أثناء تجمعهم في احتجاج أمام مقر الحزب في إسطنبول، اعتراضا على قرار قضائي صدر الأسبوع الماضي بتغيير مسؤول بارز في الحزب.
وواصل مئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب تطويق مبنى حزب الشعب الجمهوري بالحواجز واندلعت اشتباكات بينهم وبين مجموعة من المحتجين الموالين للحزب، من بينهم نواب في البرلمان.
ويعد قرار المحكمة بتغيير رئيس حزب الشعب في إقليم إسطنبول أحدث خطوة في حملة مستمرة منذ نحو عام وتم خلالها اعتقال مئات من أعضاء الحزب.
وألقي القبض على رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في آذار/ مارس، وهو المنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، مما أشعل أكبر احتجاجات شعبية في تركيا خلال عشرة أعوام.
وأمرت المحكمة بأن يحل جورسيل تكين، النائب السابق لرئيس حزب الشعب، محل أوزجور جيليك. وذكر أوزجور أوزيل زعيم الحزب أن الأحكام "باطلة ولاغية" وأن تكين طُرد من الحزب. وأكد جيليك أنه لن يجري التنازل عن منصبه لأي شخص.
وتم تقييد الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية في تركيا اليوم الإثنين، بما في ذلك منصات إكس ويوتيوب وإنستغرام وفيسبوك وتيك توك وواتساب. وهي خطوة تتكرر أحيانا خلال فترات التوتر السياسي.