أكد مسؤولو "حماس" في تصريحات لصحيفة تركية أن بروتوكولات الأمن الخاصة بهم تم تحديثها، وأن جهاز المخابرات التركي (MIT) أبلغ فريق التفاوض بالتهديد قبل الهجوم.
وأشاروا إلى أن نشر أنقرة فريقاً مخصصاً لمراقبة الطائرات الإسرائيلية وإبلاغ الممثلين الفلسطينيين ساهم في إحباط محاولة الاغتيال.
في تصعيد غير مسبوق، هزّت غارات إسرائيلية العاصمة القطرية الدوحة بالأمس، في استهداف لمواقع قيادة حركة "حماس"، فخلّفت قتلى، بينهم عنصر أمني قطري، ونجل القيادي الحمساوي خليل الحية. وأكدت الدوحة أنها "تحتفظ بحق الرد" على هذا الهجوم، وسط إدانات عربية ودولية وتحذيرات من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة.
باستهداف الوفد المفاوض لـ"حماس" في الدوحة، يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد نسف اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف النار في غزة وإطلاق الأسرى الإسرائيليين، والشروع في مفاوضات لوضع حدّ للحرب التي تقترب من عامها الثاني.