أصبحت مجموعة بنك سيليكون فالي (إس.في.بي) المالية التي انصب تركيزها على الشركات الناشئة الأسبوع الماضي أكبر بنك يتعرض للانهيار منذ وقوع الأزمة المالية في عام 2008، وهو ما أحدث موجات من الصدمة للنظام المالي العالمي ودفع الجهات التنظيمية إلى التدخل لاحتواء تداعيات ذلك.
وأثار الانهيار أيضا مخاوف من أن يكشف ارتفاع أسعار الفائدة نقاط ضعف في الاقتصاد العالمي مع انتهاء حقبة استمرت عقودا من الإقراض بأسعار زهيدة.
وفيما يلي قائمة بالشركات في جميع أنحاء العالم التي تحدثت عن انكشافها على بنك سيليكون فالي:
في أمريكا الشمالية، كشفت شركات في الولايات المتحدة عن وجود ودائع تزيد قيمتها على أربعة مليارات دولار إلى جانب تسهيلات ائتمانية مختلفة لدى البنك.
وقالت شركة روبلوكس للألعاب عبر الإنترنت إن نحو خمسة بالمئة من رصيدها النقدي وأوراقها المالية البالغة ثلاثة مليارات دولار، أو نحو 150 مليون دولار، محتجزة لدى بنك سيليكون فالي حتى 28 شباط/ فبراير.
وقدرت شركة روكو منتجة أجهزة البث أن نحو 487 مليون دولار، أو 26 بالمئة مما تمتلكه من النقد والمكافئ النقدي، موجود في ودائع لدى بنك سيليكون فالي.
وتحتفظ شركة اكويتيآدز هولدنغز للتكنولوجيا التي تتخذ من كندا مقرا لها بحسابات بنكية أميركية لدى بنك سيليكون فالي تصل إلى 55 مليون دولار في صورة ودائع.
ومن بين الشركات: آبلوفين كورب، أسترا سبيس، كوهو، روكيت لاب يو.إس.إيه، لانترونيكس، الى جانب عشرات الشركات الكبرى..
رويترز