لبنان

السياسيون يستذكرون بشير الجميّل... سلام: لا خلاص الا بالمصارحة والمصالحة

السياسيون يستذكرون بشير الجميّل... سلام: لا خلاص الا بالمصارحة والمصالحة

في الذكرى الـ43 لاغتيال بشير الجميل، كتب رئيس الحكومة نواف سلام في منشور على حسابه عبر "أكس": أكثر من أربعة عقود مرّت على اغتيال الرئيس بشير الجميّل. ويبقى شعاره لبنان ١٠٤٥٢ كلم مربع. الإغتيالات السياسية هي نقيض الحرية والديمقراطية التي نطمح اليها. ولا خلاص للبنان من ماضيه الجريح إلا بالمصارحة والمصالحة التي تُنهي زمن الإنكار والعنف السياسي.

نصار

وفي هذا الإطار، كتب وزير العدل عادل نصار عبر منصة "أكس": "جسّد الشيخ بشير الجميّل رفض المساومة على حساب لبنان، فدفع حياته ثمنًا لموقفه. اغتيل واقفًا، وبقي الحلم. وسقط الجبناء، مجسّدين الإجرام".

شحادة

من جهته، كتب وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة على حسابه عبر منصة "X": "٤٣ عاماً مرّت على اغتيال بشير، ولا تزال قيمه حيّة في وجداننا. مشروع لبنان السيد الحرّ الديموقراطي على مساحة الـ١٠٤٥٢ كلم² ما زال مشروع اللبنانيين الأحرار. خط بشير الوطني السيادي الجامع خطنا وسيتحقق بالجمهورية اللبنانية القويّة السيدة".

مرقص

وكتب وزير الاعلام بول مرقص على أكس: "بمناسبة اغتيال الرئيس الشيخ بشير الجميّل، نرى لبنان، في هذا العهد، لا يتوقّف عند الذكرى فحسب، بل يخطو مذذاك وللمرة الأولى خطوات واضحة باتجاه ما كان يرمي إليه الرئيس الشهيد لجهة إعادة بناء الدولة وبسط سلطتها".

الصدي

كما كتب وزير الطاقة والمياه جو الصدي عبر حسابه على منصة X: ‏٤٣ عاماً على إغتيال الشيخ ‎بشير، لكن حلمه بلبنان سيد وحر ومستقل لم يفارقنا يوماً. نعمل لتحقيقه من اي موقع كنا فيه. تحية لتضحيات عائلته الصغيرة سولونج ويمنى ونديم ولنضال عائلته الكبيرة.

الجميل

كما كتب رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل عبر منصة "أكس": "٤٣ عاماً بعد استشهاده في بيت الكتائب. انتصر بشير. ومعه لبنان الحر السيّد المستقل".

كرم

من جانبه، كتب النائب فادي كرم عبر منصة "أكس"، في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميّل: "اغتالوه لأنّه مثّل الرؤية لبناء دولة المؤسسات. اغتالوه ليقتلوا مشروع بناء الدولة. وهم ذاتهم اليوم يُحاولون عرقلة بناء الدولة الذي عمل لها الشيخ بشير. مشروعه مستمر بكل من يؤمن بمسار التطوّر والتمدّن ضدّ مشاريع الاغتيالات والدمار والعصابات والتخلّف".

ريفي

وقال النائب أشرف ريفي في بيان: "في ذكرى إستشهاد الرئيس بشير الجميّل، نستحضر رجلاً آمن بلبنان سيداً حراً مستقلاً، وواجه بشجاعة إستبداد نظام الأسد، دفاعاً عن السيادة. إغتياله أسقطَ إلى حين مشروع استرداد الدولة التي أيقظ مؤسساتها في ٢٠ يوماً بعد انتخابه، لكنها اليوم تُستعاد مستلهمةً نضال كل الأحرار. نؤكد اليوم على المضي في نهج الدولة القوية العادلة، الرافضة للوصاية والإحتلال، وسيبقى شهيدا ١٤ أيلول و١٤ شباط، وكل شهداء لبنان، المنارة لاستكمال الطريق".

الاسمر

وكتب النائب سعيد الأسمر عبر منصة "أكس": "يا شيخ بشير، صوتك بعده عم يعبّي الساحات… كل كلمة قلتها صارت وصيّة، وكل خطوة خطيتها صارت درب وطن. ما منوفيك حقك، ولا منوفي حق كل شهيد رَوَى تراب هالبلد بدمّه تيضل لبنان "لبناني مية بالمية". كنت حجر الأساس، واليوم نحنا عم نكمّل البناء، مهما اشتدّت العواصف. استشهادك ما كان غياب… كان ولادة لنهج ما بيموت حاملته القوات اللبنانية بإصرار، بصدق، وبوجّ وجّ الريح… لا مساومة، لا خنوع، ولا مسايرة. وبعيد الصليب، منرفع صليبك، متل ما رفعت قضيتنا، ومنتذكّر إنو الطريق للصليب كان درب جلجلة، بس بعده في قيامة".

اسطفان

وكتب النائب الياس اسطفان عبر منصة "أكس": "١٤ أيلول محطة نستعيد فيها وصيّة بشير: بناء دولة سيّدة، مؤسسات قوية، وجيش واحد يحمي الجميع. هذه الدولة تبقى حلماً ناقصاً ما دام هناك سلاح غير شرعي يقيّد الدولة ويحدّ من سيادتها. التزامنا ليس تذكيراً سنوياً، بل معركة يومية حتى قيام الدولة التي استشهد بشير لأجلها".

معوض

أما النائب ميشال معوّض فكتب عبر منصة "أكس": "ليس صدفة أن يُغتال الرئيسان بشير الجميل ورينه معوض بعد أيّام من انتخابهما؛ فالهدف واحد: تكريس الاحتلال والهيمنة والوصاية، ومنع قيام دولة لبنانية سيّدة حرّة مستقلّة تحتكر السلاح والقرار. في الذكرى الـ43 لاغتيال الرئيس بشير الجميل، بدأ لبنان الوطن والدولة والمشروع ينتصر على من أراد تحويله، بالدم، ساحةً لمصالحهم".

عبد المسيح

وكتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة "أكس"، في الذكرى الـ43 لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل: "في كل عام نرفع الصليب عالياً في عيده، لنجدد إيماننا بيسوع المصلوب الذي مات من أجلنا وقام في اليوم الثالث. ومنذ 43 سنة، نرفع اسم بشير عالياً لنجدد الوعد بلبنان الرسالة الذي دافع عنه واستشهد من أجله. في ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميل، الذي كان حلم الدولة القوية والسيادة الكاملة ولبنان الواحد، نجدد اليوم – أكثر من أي وقت مضى – إيماننا بدولة الرجاء في عهد الرئيس جوزاف عون، لنكمل المسيرة التي استشهد رئيسنا البطل من أجلها".

الصايغ

بدوره، قال عضو كتلة "الكتائب" النائب سليم الصايغ عن الرئيس بشير الجميّل عبر صوت لبنان: "بدأنا في قراءة نتائج اغتيال الرئيس بشير الجميّل لحظة معرفتنا بالاغتيال، ونحن جيل المقاومة واكبنا هذا الحدث من خلال مسؤوليتنا، واعتبرنا في وقتها أن هذه الخسارة أكبر من خسارة شخص وقائد ورئيس منتخب، فما فعله بشير الجميّل ومثّله في الوجدان اللبناني لا المسيحي فقط حدث تاريخي لا يُعوّض".

قيومجيان

في سياق متصل، كتب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر حسابه على منصة X: ‏"الحرب انتهت، لكن الثورة لم تبدأ بعد"، من أقوال الرئيس الشهيد بشير الجميل. الثورة بمفهوم ‎بشير تعني التغيير الحقيقي الذي نصنعه معاً لنحقق ‎الجمهوريةالقوية والدولة السيّدة الفعلية والعصرية. على العهد باقون.

"الوطني الحر"

من جهته، أصدر التيار الوطني الحر البيان الآتي: "ثلاثة وأربعون عاماً على استشهاد الرئيس بشير الجميل، والحلم الذي جسَّده بالدولة القوية وحفظ استقلال الكيان ومحاربة الفساد، لا يزال مترسخاً في الوجدان اللبناني. إن هذه الذكرى الأليمة، وبعد أن تحققت العدالة بصدور الحكم في قضية الإغتيال عام ٢٠١٧ في عهد الرئيس العماد ميشال عون، تستوجب أن تكون محطة لتعزيز المساحات المشتركة، والإتحاد الوطني في احترام الشهداء ورمزيتهم بغض النظر عن الإختلافات، ومناسبة لتجديد الإيمان بلبنان وميثاقيته ورسالته".

إنماء طرابلس

كذلك، أصدرت جمعية إنماء طرابلس والميناء بيانا جاء فيه: "في الذكرى الثالثة والأربعين لاغتيال فخامة رئيس الجمهورية الشيخ بشير الجميل ورفاقه، نقف اليوم بخشوع أمام رجلٍ تحوّل باستشهاده إلى فكرة خالدة وحلم لا يموت. فالذي اغتيل يومها لم يكن شخصًا فحسب، بل كان مشروع وطن أراده بشير أن يكون حرًّا، سيّدًا، مستقلًا، يعيش أبناؤه بكرامة وعدالة، وتجمعهم هوية واحدة لا تنقسم ولا تُقسَّم: لبنان الـ ١٠٤٥٢ كلم². بشير الجميل لم يكن رئيسًا عابرًا، بل كان رمزًا للحلم اللبناني الأصيل، حلم الدولة القادرة العادلة، التي لا مكان فيها إلّا للسيادة والحرية، ولا مستقبل لها إلّا بوحدة أبنائها تحت راية الوطن. لقد آمن أن لبنان لا يُبنى إلّا بالتضحيات، وأن الحرية أغلى من العمر، وأن شهداءه هم حُرّاس الحلم الذي يستمر حيًّا رغم كل العواصف. إننا في جمعية إنماء طرابلس والميناء، إذ نحيّي مسيرة الشهيد الرئيس ونستذكر رؤيته، نؤكد أن هذا الحلم سيبقى بوصلة أجيال متعاقبة، وأن المبادئ التي ضحّى في سبيلها هي الثوابت التي لن تسقط مهما تعاظمت التحديات. فالأحلام الكبرى لا يقتلها الغدر، بل تتجذّر أكثر في قلوب المؤمنين بها.

في هذا اليوم، نرفع صلاتنا لراحة روحه الطاهرة وأرواح رفاقه الأبطال، ونجدد العهد أن نبقى أوفياء للأمانة، عاملين من أجل وطنٍ واحدٍ موحّد، وطن الـ١٠٤٥٢ كلم²، وطنٍ يستحق الحياة. رحم الله الرئيس الشهيد، وحمى الله لبنان".

يقرأون الآن