أكد المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، في حديث إذاعي عبر إذاعة "النور"، أن "حزب الله مستعد لخوض الانتخابات النيابية كما كان حاضراً في الانتخابات البلدية".
وأشار الخليل، إلى أن "المعاناة الكبرى التي نعيشها اليوم في لبنان تكمن في وقوع البعض تحت سلطة الوصاية الخارجية"، معتبراً أن "جلسة الخامس من أيلول/ سبتمبر نتاج تماسك الثناني الوطني وموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري والحاضنة الشعبية وحكمة الجيش".
وقال: "نحن لم نلجأ إلى الشارع للضغط على الحكومة لكن وقفنا وقفة مشرفة وكبيرة جداً، ونستند إلى ركن وثيق وشديد هو الحاضنة الشعبية الكبيرة من عوائل الشهداء والناس".
وتابع الخليل: "التهدئة الأخيرة سببها أن الحكومة والذين أملوا عليها الإملاءات إصطدمت بسد منيع هو الموقف الثابت للمقاومة بأن هذا الأمر لن تنالوه كونه خدمة للإسرائيلي والأميركي".
وأضاف: "المواقف الرائدة والحازمة لبري والوحدة بين حركة أمل وحزب الله عززت موقفنا السياسي الثابت"، لافتاً الى أنه "عندما قلنا إن قرار نزع السـلاح هو خطيئة كبرى لأنه يضع لبنان في مهب الرياح التي يريدها المستكبر العالمي وتريدها أهواؤه المبنية على أحقاد قديمة".
وأشار الى أن "الحكومات المتعاقبة طبقت إتفاق الطائف منذ عام 1990 وأعطت حقاً للمقـاومة بجيشها وشعبها"، مضيفاً "البعض يخالف الطائف ويفسّره كما يريد هو، وإتفاق الطائف مجموعة من العناوين لكن البعض ينتقي ما يناسب الأميركي ويهمل الباقي".
وأكد أنه "جري إبتزاز لبنان بلقمة عيشه وإعادة إعماره وحتى بتمويل جيشه من قبل بعض دول ما يُسمّى بالخماسية الشهيرة".