دعت سياسية من حزب "اليسار" الألماني الحكومة الألمانية إلى اتخاذ القانون الدولي كمعيار في التعامل مع تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت خبيرة شؤون السياسة الداخلية في كتلة حزب "اليسار" بالبرلمان الاتحادي (بوندستاغ)، كلارا بونغر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "من الواضح أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، وعلى الحكومة الألمانية أن تستخلص عواقب من ذلك".
وأضافت السياسية والمحامية أن "المظاهرات ضد جرائم الحرب في غزة إشارة لا غنى عنها على التضامن"، مشيرةً إلى أنها أيضاً مساهمة فعالة في ضمان ديمقراطية وإنسانية حيتين، مؤكدةً أنه من الخطأ أن يزعم مسؤولون في الحكومة أن ألمانيا يجب أن تقف دائماً إلى جانب إسرائيل.
وكان وزير الداخلية الألماني المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ألكسندر دوبرينت، انتقد إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقف مدفوعات لإسرائيل بسبب أفعالها في قطاع غزة.
وقال دوبرينت الأسبوع الماضي أن الأمر واضح دائماً بالنسبة له، وهو أن ألمانيا "تقف بوضوح إلى جانب إسرائيل"، وأضاف: "لسنا وسطاء"، مشيراً في المقابل إلى أن هذا لا يعني أنه لا يجوز التعامل بانتقاد مع الشريك.
وفي المقابل، قالت بونغر: "في المقام الأول يجب علينا دائماً أن ننحاز إلى القانون الدولي والإنسانية، وليس إلى دولة".