قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شن عملية لاحتلال غزة من أجل بقائه في الحكم.
وأضاف غولان أن ما يقدمه لنا نتنياهو ليس أمنا ولا اقتصادا، بل اقتصاد معزول عن العالم، تحت مقاطعة دولية خانقة.
وأشار إلى أن هذه كارثة اقتصادية أمنية، فمن أجل بقائه، شنّ نتنياهو عملية لاحتلال غزة وتدمير إسرائيل، مضيفا "سنوقف هذا التدهور، ونُزيله من السلطة، ونُعيد إسرائيل إلى الشراكة الدولية، ونعيد بناء اقتصاد متنام وأمن حقيقي".
من جهته، حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من أن تكثيف العملية العسكرية في مدينة غزة سيؤدي إلى مقتل مزيد من الجنود والأسرى دون تحقيق أي هدف سياسي.
وقال في تصريحات لموقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، تعقيبا على إعلان نتنياهو، تكثيف العملية العسكرية في مدينة غزة، لقد بدأت العملية (بغزة)، لكن لا أحد يعرف كيف ستنتهي، حيث تشير التقديرات الأكثر حذرا إلى أنها ستدخل عام 2026 أيضا.
وتساءل مستنكرا: "ما هي فكرتهم (أعضاء الحكومة)؟ وهل سنقاتل في غزة إلى الأبد؟ هذا لا معنى له".
وأضاف لم أسمع قط عن عملية عسكرية ليس لها هدف سياسي، يرسلون الجيش للقتال هناك. سيقتل مزيد من الجنود والمختطفين ولا أحد يفهم ما هو الهدف".
من جهتها، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين للتظاهر قبالة مقر إقامة نتنياهو، واعتبرت في منشور على منصة "إكس" أن تصعيد الهجوم على غزة تضحية بذويهم الأسرى.
وكان زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، وجه انتقادات لنتنياهو وقال إنه اعترف أنه مستعد للتضحية بالأسرى وعلاقات إسرائيل الإستراتيجية والاقتصاد لأجل بقائه.