وصف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش قطاع غزة بأنه يمثل 'ثروة عقارية هائلة'، كاشفاً عن محادثات مع الأميركيين، دون أن يحدّد الجهة، بشأن طريقة تقسيمه بعد الحرب، فيما وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية لاحتلال مدينة غزة.
وقال سموتريتش أثناء مؤتمر عقاري في تل أبيب، حذرت الجهات المنظمة من مقاطعته: 'هناك ثروة عقارية هائلة في غزة تغطي تكاليفها بنفسها. بدأت بالفعل مفاوضات مع الأميركيين'، دون أن يحدد الجهة التي يتفاوض معها أو السند القانوني لتقاسم الأراضي الفلسطينية.
وأضاف سموتريتش: 'أنفقنا أموالاً طائلة على هذه الحرب. علينا أن نرى كيف نُقسم الأرض بالنسب المئوية. الهدم، وهو المرحلة الأولى من تجديد المدينة، أنجزناه بالفعل، والآن ما علينا سوى البناء'.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عبر مراراً عن رغبته في تحويل قطاع غزة إلى 'ريفييرا الشرق الأوسط' تحت سيطرة أميركية، بعد 'تهجير' الفلسطينيين منه، رغم تخفيفه لحدة هذه التصريحات لاحقاً.
وتدرس إدارة ترامب تدرس اقتراحاً لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، من شأنه وضع القطاع تحت السيطرة الأمريكية لعقد من الزمن، ودفع تكاليف توطين ما يقرب من ربع سكانه خارج القطاع، وكثير منهم بشكل دائم. ورفض الفلسطينيون والعالم العربي ومعظم المجتمع الدولي خطط ترامب، التي تنطوي على تهجير مئات الآلاف من الغزاويين.