شهد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالملك تشارلز الثالث في وندسور جدلاً واسعاً حول الالتزام بالبروتوكول الملكي، على الرغم من تأكيد قصر باكنغهام أن جميع الإجراءات كانت متوافقة مع الأعراف الملكية.
تأخر مثير للجدل
بدأت الزيارة بتأخير، حيث هبطت مروحية Marine One التي أقلت ترامب وزوجته ميلانيا في الساعة 12:14 ظهراً الأربعاء، أي بعد 12 دقيقة من وصول الملك تشارلز وكاميلا في سيارتهما، وتأخر الرئيس عن الموعد المخطط 21 دقيقة، ما أثار التساؤلات حول الالتزام بالمواعيد في مراسم رسمية دقيقة التوقيت.
مشهد كسر البروتوكول المحتمل
وخلال تفقد حرس الشرف الملكي، تقدم ترامب أمام الملك أثناء حديثه مع المقدم جرين، ما أعاد إلى الأذهان حادثة 2019 مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، حين تم اتهام ترامب بانتهاك البروتوكول بعد أن تقدم أمام الملكة أثناء مراسم التفقد.
التفسير الملكي
مصادر من قصر باكنغهام أكدت لصحيفة ديلي ميل أن ترامب لم يكسر البروتوكول، وأن الملك تشارلز نفسه طلب أن يسير الرئيس أمامه، وهو ما تم مع قادة عالميين آخرين في السنوات الأخيرة. وكانت حالة مشابهة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارة رسمية في 2024.
تحية ودية خارج البروتوكول المعتاد
وأظهر ترامب وداً أثناء اللقاء، حيث وضع يده على ذراع الملك العليا أثناء المصافحة، ما قد يُعد تصرفاً غير رسمي لاجتماع رسمي، لكنه لا يُعتبر كسراً للآداب الملكية.
يُذكر أن الملك تشارلز تبنى نهجاً أكثر مرونة في اللقاءات العامة خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك المصافحة بالقبضة أو لمسات ودية مع الزعماء العالميين.
قواعد الملكية ليست صارمة
يشير الموقع الرسمي للملك والملكة إلى أنه لا توجد قواعد إلزامية محددة عند اللقاء بهما، والاكتفاء بالتحية المهذبة والاحترام يكفي، سواء بالانحناء أو المصافحة.
ترمب يضع يده على ظهر الملك تشارلز في خرق للبروتوكول الملكي pic.twitter.com/ZqQYKnTQnd
— Roya News (@RoyaNews) September 17, 2025
الملك ترامب ? ⚡️‼️?
— موسكو | ?? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) September 17, 2025
ترامب يمشي أمام الملك تشارلز، ويخالف البروتوكول الملكي بينما ظل الملك تشارلز خلفه pic.twitter.com/3crPPJNcrU