أعلن أبناء المعارض الإيراني محمد باقر بختيار، أحد كبار القادة السابقين في الحرس الثوري، عن إطلاق سراحه يوم الأربعاء الفائت، قبل 38 يومًا من انتهاء فترة سجنه، بعد نقله إلى المستشفى لتدهور حالته الصحية.
وتم نقله يوم 15 أيلول/سبتمبر من سجن إيفين إلى مستشفى خاتم الأنبياء في طهران، حيث أُجريت له عملية قسطرة قلبية وعولج في وحدة العناية المركزة، بعد تدهور حالته الصحية الناتج عن مضاد حيوي أعطِي له بالخطأ، إضافة إلى معاناته من آثار الهجوم الكيميائي ومرض السكري.
وكان بختيار قد اعتُقل في شباط/فبراير خلال احتجاجات على استمرار الحبس المنزلي لقادة الحركة الخضراء، وحُكم عليه سابقًا بالسجن 8 أشهر بالإضافة إلى 16 شهرًا مع وقف التنفيذ.
وأكد أبناؤه عبر منصة "إكس" أنّه لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى، وأن عناصر الأمن كانوا متواجدين معه في بداية نقله إلى وحدة العناية المركزة قبل مغادرتهم لاحقًا.