أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك، اليوم الجمعة، عن اكتشاف أثري مهم يعزز الإرث الحضاري للعراق في محافظة نينوى شمالي العاصمة بغداد.
وقال فكاك، في تصريح صحفي، إن الاكتشاف الجديد يأتي "ضمن أعمال التنقيبات المشتركة للبعثة العراقية - الألمانية في موقع تل النبي يونس بمدينة الموصل".
وأضاف أن الاكتشاف يتمثل في "الثور المجنح الثاني الذي يزين واجهة قصر الملك الآشوري أسرحدون".
وهو أكبر ثور مجنح في تاريخ الدولة الآشورية يبلغ ارتفاعه نحو 6 أمتار، وذلك داخل القاعة الملكية لقصر الملك آسرحدون خلف جامع النبي يونس في مدينة الموصل.
وثمن الوزير الدور الكبير للهيئة العامة للآثار والتراث ومفتشية آثار وتراث نينوى لجهودها المتواصلة لحماية الإرث الحضاري وإعادة توظيف المواقع الأثرية لتكون رافدا مهما للحركة السياحية وموردا اقتصاديا وطنيا. واستمع الوزير إلى شرح مفصل خلال زيارته لموقع الاكتشاف عن تقنيات النحت وارتفاع هذه الثيران المجنحة إضافة إلى الرؤية المستقبلية لتوظيف هذا الموقع ضمن مشروع متحفي يربط بين الآثار الآشورية والتراث الإسلامي بما يعزز القيمة السياحية والأثرية للعراق ونينوى بشكل خاص.
كانت محافظة نينوى قد تعرضت إلى أوسع حملة لتدميرالمواقع والمتاحف والقطع الأثرية على يد تنظيم داعش الإرهابي. كما نهب المئات منها وهربت إلى خارج البلاد.