ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر إقالة مسؤولة العلاقات العامة في العلاقات الإعلامية في "حزب الله" رنا الساحلي.
وفي أول تعليق لها على الإقالة، قالت الساحلي في بيان: "زملائي الإعلاميين أساتذتي اخوتي أصدقائي أبنائي المحترمين الموقرين... بداية اشكركم جزيل الشكر على محبتكم التي أعتبرها وسام فخر طيلة حياتي".
واستذكرت بعض المحطات الأساسية في حياتها الإعلامية والسياسية والاجتماعية "من حرب الجرود والدفاع المقدس إلى الناقورة وصولاً إلى حرب الإسناد وأولى الباس. كل الكلمات لا تفيكم حقكم وأشكر كل كلمة صدق وحب خرجت من قلوبكم قبل ألسنتكم واقلامكم".
وأكدت الساحلي أنها "ابنة هذا التنظيم" وأنها لن تحيد عن ذلك. "سنبقى أوفياء لهذه المقاومة أينما كنا وفي أي موقع وإن شاء الله سنكون معاً"، أضافت.
وجددت الشكر للدعم الذي تلقته وطلبت أن يصب الاهتمام "على مناسبة أسمى وأرفع ألا وهي" الذكرى السنوية لاغتيال الأمينين السابقين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
عملت الساحلي مع محمد عفيف الذي كان المتحدث الرسمي لحزب الله خلال الحرب الأخيرة، وشغل منصب رئيس قسم العلاقات الإعلامية لسنوات وحتى اغتياله بغارة إسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وبعدها، أعلن الحزب عن تعيين يوسف الزين مسؤولاً للعلاقات الإعلامية.
ولم تتضح الأسباب المباشرة للتغييرات الأخيرة في المكتب الإعلامي، لكن تعليقات ومداخلات لناشطين مقربين من أوساط الحزب عكست أجواء عن خلافات مهنية داخلية وملاحظات متبادلة حول الأسلوب والأداء في الاستراتيجية الإعلامية وأثرها.
وانتقدت بعض المنشورات لمناصرين للحزب إقالة الساحلي، مذكرين بدورها الإعلامي خلال الحرب الأخيرة.
ولم يصدر إعلان رسمي في هذا الشأن من مكتب العلاقات الإعلامية الذي اكتفى بتعميم أرقام جديدة للمسؤولين في الوحدة الإعلامية.