عرض حسام الأسطل، الذي يقدم نفسه على أنه قائد لإحدى الميليشيات المسلحة المناوئة لحركة "حماس" في قطاع غزة، مكافأة مالية، لتشجيع الأهالي على اغتيال عناصر الحركة.
وظهر الأسطل، الذي تقول مصادر فلسطينية إنه ضابط في "السلطة" التي يترأسها محمود عباس، في بث مباشر على "فيسبوك"، متحدياً حركة "حماس" باستهدافه، قائلاً إنه يبث من منطقة "قيزان النجار" في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وعرض الأسطل، بشكل ساخر، مكافأة مالية بقيمة 50 دولار "مقابل رأس كل حمساوي يتم اغتياله"، على حد تعبيره، قبل أن يتراجع ويخفض المبلغ إلى 25 دولار، قائلاً أن "مصير كل حمساوي سيكون الموت ذبحاً دون رحمة وأنه سيطعم جثثه لكلابه"، حسب تعبيره.
وشدد الأسطل على أن "حكم حركة حماس في قطاع غزة انتهى إلى غير رجعة وأن مصير كل قادتها وعناصرها سيكون الموت"، مؤكداً أن "الحكم المستقبلي سيكون لأهالي قطاع غزة فقط".
يذكر أن حسام الأسطل، كان قد أعلن قبل أيام تحت شعار "إعلان القوة الضاربة – رسالة الشرف والكرامة"، تشكيل ميليشيا مسلحة لقتال حركة "حماس" في خان يونس، داعياً السكان للانتقال للمناطق التي يسيطر عليها لتقديم الطعام والمياه والمأوى لهم.
وسُجن الأسطل عدة مرات لدى حركة "حماس" حتى اندلاع حرب غزة بعد هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، حيث فر من السجن أسوة بالكثير من السجناء الذين وجهت لهم تهمة التعاون مع إسرائيل.
وتأتي خطوة الأسطل بتشكيل مجموعته المسلحة الخاصة، استمراراً لخطوة بدأها شخص آخر يدعى ياسر أبوشباب شكل ميليشيته المسلحة الخاصة في مدينة رفح وأعلن أنه يريد حكم قطاع غزة بعد إسقاط "حماس".