وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، في بيان لها اليوم: "لا يمكننا التراخي الآن، حتى في الوقت الذي نحارب فيه فيروس كورونا، يجب أن نضمن القدرة والتمويل للأمن الصحي في جميع أنحاء العالم".
وأكدت بساكي أن إدارة بايدن ستفعل كل ما في وسعها لتوفير القيادة الأمريكية لوقف هذه الفاشيات، بالإضافة إلى العمل مع الحكومات المتضررة، ومنظمة الصحة العالمية، والاتحاد الأفريقي، والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والدول المجاورة.
وأشارت بساكي إلى أنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على الوضع في كل من وسط وغرب إفريقيا، وقالت إن "صلاته مع أسر أولئك الذين لقوا حتفهم".
في سياق متصل ، تحدث مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع سفراء غينيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وسيراليون، وليبيريا للإعراب عن استعداد واشنطن للعمل عن كثب مع حكومات البلدان المتضررة والدول المجاورة التي قد يتعرض مواطنوها لخطر انتشار التفشي الحالي.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس أعلن إن المنظمة أرسلت فريق استجابة سريعة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية لمساعدة السلطات في مكافحة فيروس إيبولا.
ووفقا لرئيس منظمة الصحة العالمية، تتمتع السلطات الصحية في البلاد بخبرة كبيرة في الاستجابة للإيبولا والوقاية من انتقال العدوى بفضل القدرة الهائلة التي تم بناؤها خلال تفشي الفيروس الأخير.
وقال: "تم تحديد أكثر من 70 مخالطا، وتدعم منظمة الصحة العالمية السلطات المحلية والوطنية لتعقبهم وتقديم الرعاية عند الحاجة. وحتى الآن، لم يتم تحديد أي حالات أخرى، ولكن من الممكن أن تكون هناك حالات أخرى لأن المرأة كانت على اتصال مع كثير من الناس بعد أن ظهرت عليها الأعراض".
أعلنت منظمة الصحة العالمية نهاية التفشي الحادي عشر لإيبولا في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد ستة أشهر تقريبا من الإبلاغ عن الحالات الأولى في مقاطعة إكواتور الشمالية. مات أكثر من 50 شخصا.
اكتشفت غينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية حالات إصابة جديدة بفيروس إيبولا، الأسبوع الماضي، بعد ما يقرب من 3 أشهر منذ الإعلان عن هزيمة التفشي الحادي عشر.
وردنا