رحّبت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان والشركات الدولية لإعادة فتح خط أنابيب العراق–تركيا، مؤكدة أن الاتفاقية تمت بوساطة أميركية وستعود بفوائد مباشرة على العراق والولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في بيان صحفي، إن "الولايات المتحدة ترحب بالإعلان عن توصل حكومة العراق إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان والشركات الدولية لإعادة فتح خط أنابيب العراق–تركيا، وهي اتفاقية سهّلتها الولايات المتحدة وستعود بفوائد ملموسة على كل من الأمريكيين والعراقيين".
وأضاف روبيو أن "الجهود الحاسمة التي بذلها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وكبار المسؤولين في الحكومة العراقية، وكذلك رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني وكبار المسؤولين في حكومة الإقليم، جعلت هذا التقدم ممكنًا".
وأشار إلى أن "هذه الاتفاقية ستعزز الشراكة الاقتصادية والمنفعة المتبادلة بين الولايات المتحدة والعراق، وستشجع على تهيئة بيئة استثمارية أكثر استقرارًا في جميع أنحاء العراق للشركات الأمريكية، كما ستعزز أمن الطاقة الإقليمي وتدعم سيادة العراق".
يأتي هذا الإعلان بعد الاتفاق الذي وصفه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ"التاريخي"، مؤكداً في تغريدة له أن الخطوة تمثل إنجازاً انتظره العراق 18 عاماً، وتشمل "التوزيع العادل للثروة، وتنوع منافذ التصدير، وتشجيع الاستثمار"، بما يضمن وحدة القرار النفطي وتعزيز الإيرادات الاتحادية.