دولي

مطاردة في الأعماق... وحاملة أميركية تتحدى الروس

مطاردة في الأعماق... وحاملة أميركية تتحدى الروس

كشفت وسيلة اعلامية بريطانية عن تصاعد التوتر البحري بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا، في أعقاب ما وصفته بمحاولات روسية "جريئة" لتعقّب حاملة طائرات أميركية هجومية خلال مهمتها في أقصى الشمال، وهي أبعد نقطة تصل إليها حاملة أميركية على الإطلاق.

وبحسب الوسيلة، طاردت غواصات روسية هجومية الحاملة الأميركية في رحلتها بين أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول، ما دفع حلف الناتو إلى إطلاق عملية مضادة واسعة النطاق.

ردّ الناتو: مدمرات، فرقاطات، وطائرات "بوسايدون"

في مواجهة التحرّكات الروسية، ردّ الناتو باستخدام مدمّرات، فرقاطات، وطائرات مراقبة ومكافحة غواصات من طراز "P-8 بوسايدون"، بالإضافة إلى طلعات جوية نفذها سلاح الجو الملكي البريطاني، وفق ما أوردته الصحيفة.

ورأت الوسيلة البريطانية أن هذه العملية تندرج ضمن ما سمّته "الحرب الباردة الجديدة تحت سطح البحر"، حيث تسعى روسيا لتعقّب الأصول العسكرية الغربية في المياه الإستراتيجية.

واشنطن: التزام لا يتغيّر رغم السياسة

وفي تعليقه على الحدث، قال الأدميرال الأميركي بول لانزيلوتا للوسيلة، إن وجود الحاملة الأميركية في تلك المنطقة يحمل رسالة واضحة مفادها أن "الالتزام الأميركي تجاه الناتو أعمق من أي وقت مضى، مهما بدت الإشارات السياسية مغايرة".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحديث عن تفاوت في اللهجة السياسية الأميركية تجاه الحلف، خاصة مع مواقف بعض القيادات الأميركية حول تقليص الالتزامات العسكرية الخارجية.

يقرأون الآن