دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

توقيف أوكراني في بولندا بشبهة تخريب خط "نورد ستريم"

توقيف أوكراني في بولندا بشبهة تخريب خط

أوقفت السلطات البولندية احتياطياً، الأربعاء، مواطنا أوكرانيا بشبهة تورطه في تفجير خط أنابيب الغاز «نورد ستريم» في بحر البلطيق عام 2022، وذلك بناء على طلب من ألمانيا، وفق ما أفاد محاميه الذي أكد أنه سيطعن في هذا القرار.

واعتقل المشتبه فيه المعرّف باسم فولوديمير ز. الثلاثاء، في ضاحية وارسو، بموجب مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن برلين، ويواجه احتمال تسليمه إلى ألمانيا لمحاكمته هناك.

وكان الادعاء الفيدرالي الألماني قد أوضح، الثلاثاء، أن هذا الغواص تلقى تدريباً مهنياً، و«كان ضمن مجموعة أفراد زرعوا عبوات ناسفة على أنبوبي نورد ستريم 1 و2 قرب جزيرة بورنهولم الدنماركية في أيلول/سبتمبر 2022».

وقال محاميه تيموتيوش بابروشكي لصحفيين إن موكله «أُوقف لسبعة أيام، ومن الصعب القبول بهذا القرار»، لافتاً إلى أنه يعيش منذ ثلاث سنوات ونصف السنة في بولندا ويحمل بطاقة إقامة هناك. وأضاف: «لا أوافق على هذا القرار، وسنستأنف حتماً».

وبانتظار وصول المستندات من السلطات الألمانية، يترقب القضاء البولندي استكمال الملف.

وفي 26 أيلول/ سبتمبر 2022، وقعت أربعة تسريبات ضخمة للغاز، سبقتها انفجارات تحت البحر، في خطي نورد ستريم 1 و2 اللذين يربطان روسيا بألمانيا وينقلان معظم الغاز الروسي إلى أوروبا.

وكانت روسيا قد أوقفت حينها ضخ الغاز عبر نورد ستريم 1 في خضم مواجهة مع الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا، بينما لم يوضع خط نورد ستريم 2 قيد الخدمة قط، بعدما شكّل لسنوات محور خلاف بين برلين وواشنطن.

وفتحت ألمانيا والسويد والدنمارك تحقيقات قضائية بعد التخريب، لكن الأخيرة أقفلت ملفاتها في 2024، فيما لا تزال برلين تحقق.

وتوصل الادعاء الألماني إلى أن خلية أوكرانية مؤلفة من خمسة رجال وامرأة تقف وراء التفجيرات.

وفي منتصف أيلول/ سبتمبر، أمر قاض إيطالي بتسليم أوكراني آخر أوقف في إيطاليا نهاية آب/ أغسطس إلى ألمانيا، للاشتباه في تورطه أيضاً في التخريب.

يقرأون الآن