وأكدت الدفاع التركية، في بيان، اليوم الأربعاء، أن "حرس الحدود التركي ألقى القبض على 6 أشخاص، 5 منهم يحملون الجنسية الروسية وواحد الليبية حاولوا الدخول إلى تركيا بطرق غير شرعية".
وأضافت أن "من بين الذين تم إلقاء القبض عليهم امرأة روسية تنتمي لتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) مطلوبة لدى سلطات الأمن".
يأتي هذا في وقت أكد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده ستعثر على الإرهابيين وتدفنهم في أوكارهم الذين يختبئون فيها.
ونقلت وكالة "الأناضول"، مساء أمس الثلاثاء، عن أردوغان أن تركيا ستوسع نطاق عملياتها العسكرية ضد ما قالت إنهم إرهابيي منظمة "بي كا كا" في المرحلة القادمة إلى المناطق التي تشكل تهديدا على البلاد.
وشدد أردوغان على أن القوات التركية ستبقى في المناطق التي دخلتها وحققت فيها الأمن، لتفادي أي اعتداء إرهابي مماثل لمجزرة غارا، وذلك وفق ما تقتضيه الضرورة، قائلا: "سنوسع نطاق عملياتنا العسكرية ضد الإرهابيين في المرحلة القادمة إلى المناطق التي تشكل تهديدا علينا، ومنطقة غارا مهمة، وكانت تمثل إشكالية، وسقطت، وبإذن الله الأمر انتهى".
وأكد أردوغان أن المجزرة الأخيرة ضد المواطنين الأتراك أظهرت مجددا مدى أهمية عمليات مكافحة تركيا لـ"بي كا كا" في سوريا وشمالي العراق، من ناحية أمن حدودها وأمنها القومي، وأمن ومستقبل مواطنيها.
