لبنان

تطور جديد في ملف هانيبال القذافي... قد يحرك القضية المجمدة منذ سنوات

تطور جديد في ملف هانيبال القذافي... قد يحرك القضية المجمدة منذ سنوات

تطور جديد في قضية هانيبال القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، الموقوف في لبنان منذ ديسمبر 2015، قد يحرك القضية المجمدة منذ سنوات.

فقد كشف وكيل القذافي، المحامي الفرنسي لوران بايون لـ "العربية.نت والحدث.نت"، أن عائلة المدعي، زاهر بدر الدين، ابن الصحافي عباس بدر الدين الذي اختفى في ليبيا مع الإمام موسى الصدر وحسن يعقوب، وافقت على طلب إطلاق سراح القذافي، ووقعت على سند التبليغ الذي أُرسل إليها في الأول من أكتوبر.

وأوضح بايون أن طلب إخلاء السبيل عُرض أمس على النائب العام التمييزي، الذي يتوجب عليه وفق القانون اللبناني إبداء الرأي فيه بعد 24 ساعة من تاريخ التبليغ.

ويقبع القذافي في زنزانته بالمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي منذ 10 أعوام، بناءً على مذكرة توقيف صدرت بحقه عن القضاء اللبناني، في قضية خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ حسن يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في ليبيا عام 1978.

وفي منتصف شهر يونيو الفائت، تقدّم وكيل هانيبال القذافي بمذكرة جديدة طلب فيها إخلاء سبيله.

وبحسب القانون اللبناني، طلب المحقق العدلي إبلاغ المدّعين الشخصيين (عائلات الصدر ويعقوب وبدر الدين) بمضمون الطلب لإبداء الرأي بشأنه.

وأوضح المحامي لوران بايون "أن المدّعين تبلّغوا بالمذكرة، واتى جواب عائلتي الصدر ويعقوب سلبياً، إلا ان المفاجأة كانت مع عائلة بدر الدين التي وافقت على إخلاء سبيله، وهذا تطور مهم بالقضية".

عارض صحي

ونُقل هانيبال القذافي، إلى المستشفى بشكل عاجل مساء أمس، بسبب عارض صحّي أصابه داخل سجنه بمقر قوى الأمن الداخلي في بيروت.

وكشف المحامي لوران بايون أنها المرة الثانية التي يدخل فيها موكله إلى المستشفى في أقل من أسبوعين، فهو يعاني من التهابات قوية في الرئة والكبد.

وأعلن بايون أن القذافي سيبقى في المستشفى بناءً على نصائح الأطباء، وهي المرة الأولى التي ينام فيها خارج زنزانته منذ 10 سنوات.

يقرأون الآن