تحدث مصدر سياسي لـ"وردنا" عن مستجدات ملف اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه وتوقيف نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هانبيال.
كشف المصدر عن تدخّل أحد الوزراء في ملف هانيبال القذافي عبر دفعه لتكليف أحد المحامين لمتابعة الملف.
وأضاف المصدر أنّ هذا التدخل يعتبر سلبياً لتأثيره على الملف وتسبُّبه بانقطاع التواصل بين الفريقين اللبناني والليبي. بخاصة أنّ أوساطاً مقربة من الوزير المعني باتت تشيع أجواء عن قرب الإفراج عن هانيبال القذافي خلال فترة أسبوع.
بينما يؤكد المصدر أنّ المرجع المختص في إخلاء السبيل من عدمه محصور بصلاحية المحقق العدلي في القضية القاضي زاهر حمادة فقط.
هذا يعني توقف المحادثات السابقة التي وصلت إلى مرحلة متقدمة بين لبنان وليبيا للحصول على معلومات دقيقة وملف التحقيق الليبي في قضية الإمام الصدر.
ومنذ انقطاع التواصل على إثر التدخل الوزاري، يحاول الفريق اللبناني إعادة فتح خطوط التواصل مع الفريق الليبي من دون أن يلقى جواباً بسبب إيهام الوزير المعني للجانب الليبي أن الافراج عن القذافي الابن بات قريباً، وهذا ما جعل دفع الجانب الليبي لمحاولة التنصل من الالتزامات السابقة.