كشفت بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة عن مزيد من بقايا معبد الشمس في منطقة المطرية بشرق القاهرة في أثناء استكمال الحفائر بمتحف المسلة المفتوح من الناحية الغربية والشمالية والجنوبية بمدينة أون المصرية قديما التي عُرفت لاحقا باسم (هليوبوليس).
وكانت أون مركزا دينيا مهما في مصر القديمة واشتُهرت بوجود عدد كبير من الأعمدة والمسلات الكبيرة وبها مقابر تعود إلى الدولة القديمة مثل مقبرتي بانحسي وخنسو عنخ.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان، اليوم الخميس، إن البعثة المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة لايبزج الألمانية نجحت في الكشف عن تتابع من أرضيات من الملاط الأبيض ومبان من الطوب اللبن يرجع تاريخها إلى النصف الثاني من الألف الأولى قبل الميلاد.
وأضاف البيان أن ما عُثر عليه يدل على وجود استقرار في هذا الجزء من المعبد خلال العصرين البطلمي والروماني.
وكانت البعثة التي تعمل بمنطقة المطرية منذ عام 2012 قد نجحت خلال موسم الحفائر الماضي في الكشف عن أجزاء من بقايا المعبد إلى جانب عدد كبير من التماثيل تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة.