قال وزير الخارجية اليوناني اليوم الأحد إن 27 يونانيا كانوا على متن "أسطول الصمود العالمي" الذي كان يحمل مساعدات إلى غزة واعترضت البحرية الإسرائيلية كافة سفنه واحتجزت ركابها، سيعودون غدا الاثنين إلى البلاد، فيما أقيمت تظاهرات متفرّقة في العاصمة أثينا.
وأفاد في بيان بأن وفدا من السفارة اليونانية زار الناشطين السبعة والعشرين الموقوفين في إٍسرائيل.
وأوضح: "كلّهم بصحّة جيّدة ويتلقّون الدعم اللازم".
وأشار إلى أن "رحلة خاصة ستقلع من مطار رامون الدولي بالقرب من إيلات لإعادة المواطنين اليونانيين بأمان إلى أثينا (الإثنين)".
واحتشد عشرات الأشخاص الأحد أمام السفارة الإسرائيلية في أثينا إحياء لذكرى هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 التي أشعلت فتيل الحرب في غزة.
وأقيم بالتوازي تجمّع لنحو مئة أشخاص مؤيّدين للفلسطينيين أبقتهم شرطة مكافحة الشغب على مسافة آمنة، وفق ما أفاد أحد مراسلي وكالة فرانس برس.
وشارك نحو ألف شخص في تظاهرة منفصلة مؤيّدة للفلسطينيين أقيمت في ساحة سينتاغما.
ونظّمت خلال نهاية الأسبوع تظاهرات من هذا القبيل في مدن أوروبية عدّة خصوصا بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية "أسطول الصمود العالمي" الذي كان يحمل مساعدات إلى غزة.
وانطلق الأسطول مطلع أيلول/سبتمبر من إسبانيا مع حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة مثل السويدية غريتا تونبرغ، وبينهم سياسيون ولا سيما النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، وتحمل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية إلى قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي صارم حيث تقول الأمم المتحدة إن المجاعة تتفشى.
وبدأت البحرية الإسرائيلية اعتراض السفن الأربعاء. وأفاد مسؤول إسرائيلي الخميس بتوقيف أكثر من 400 ناشط كانوا على متن السفن التي اعتُرضت. وباشرت إسرائيل ترحيل الناشطين الذين أوقفتهم.