عبّرت النرويج عن قلقها بشأن التدابير التي من المحتمل أن تتخذها الإدارة الأمريكية في حال إعطاء جائزة نوبل للسلام لشخص آخر غير الرئيس دونالد ترامب.
وأفادت وكالة «بلومبرغ»، الأربعاء، بأن رد الفعل الأمريكي يمكن أن يكون على شكل زيادة في الرسوم الجمركية على السلع النرويجية، أو فرض قيود على صندوق الثروة السيادي النرويجي البالغ 2 تريليون دولار.
وقاد ترامب بنفسه حملة خلف الأبواب للضغط على اللجنة النرويجية التي تختار الفائز، كما عبر مراراً عن رغبته، وأحقيته في الحصول على جائزة نوبل للسلام.
وقال ترامب أمام الوفود الحاضرة في الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة: «الجميع يقول إنني يجب أن أحصل على جائزة نوبل للسلام». كما صرح الشهر الماضي، بأن حرمانه من هذه الجائزة سيكون «إهانة كبيرة» لأمريكا.
ومن المتوقع الإعلان عن الفائز بالجائزة يوم الجمعة المقبل، فيما أفادت تقارير بأن منافسة ترامب فعلياً في مواجهة الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ، لكن كليهما يتخلف عن المرشحين الآخرين، وفقاً لمنصة «Polymarket» الأمريكية للتوقعات.