لبنان

إسرائيلي يزور مكان اغتيال نصرالله في الضاحية (فيديو)

إسرائيلي يزور مكان اغتيال نصرالله في الضاحية (فيديو)

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2025 تقريراً عن تجربة مثيرة للجدل خاضها بني وكسلر، وهو شاب متديّن من القدس وصاحب شركة سياحة، سبق أن زار أكثر من مئة دولة بينها العراق وأفغانستان والسودان وكردستان. هذه المرة، قرر أن يضيف إلى رصيده زيارة إلى الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث قال إنه وصل إلى المكان الذي قُتل فيه الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وكسلر أوضح أنه لم يكن ليتصور زيارة بيروت من دون الدخول إلى الضاحية، مدفوعاً بفضوله لرؤية نتائج الحرب. لكنه واجه صعوبة كبيرة في العثور على سائق يقبل بمرافقته خوفاً من الدخول إلى المنطقة، قبل أن يعثر على أحد السكان الذي اصطحبه، وهناك تم استجوابه من قبل عناصر حزب الله، في لحظة وصفها بأنها "مخيفة".


قبل رحلته إلى لبنان، غيّر هاتفه إلى نسخة إنكليزية، وخبّأ بطاقات الائتمان في حذائه، ووضع التفلين في حقيبة بلا أي إشارات دينية. عند وصوله إلى مطار بيروت، لاحظ أن رجال الأمن يدققون في جوازات السفر بدقة، خصوصاً بعدما تبيّن لهم أنه مولود في بئر السبع. لكنه تظاهر بالثقة ونجح في إقناعهم بأنه ليس إسرائيلياً، ليُسمح له بالدخول.

وكسلر أوضح أنه لم يكن ليتصور زيارة بيروت من دون الدخول إلى الضاحية، مدفوعاً بفضوله لرؤية نتائج الحرب. لكنه واجه صعوبة كبيرة في العثور على سائق يقبل بمرافقته خوفاً من الدخول إلى المنطقة، قبل أن يعثر على أحد السكان الذي اصطحبه، وهناك تم استجوابه من قبل عناصر حزب الله، في لحظة وصفها بأنها "مخيفة".

قبل رحلته إلى لبنان، غيّر هاتفه إلى نسخة إنكليزية، وخبّأ بطاقات الائتمان في حذائه، ووضع التفلين في حقيبة بلا أي إشارات دينية. عند وصوله إلى مطار بيروت، لاحظ أن رجال الأمن يدققون في جوازات السفر بدقة، خصوصاً بعدما تبيّن لهم أنه مولود في بئر السبع. لكنه تظاهر بالثقة ونجح في إقناعهم بأنه ليس إسرائيلياً، ليُسمح له بالدخول.

بعد ذلك، أقام في فندق مطل على الضاحية، وبدأ بالبحث عن سائق يرافقه في جولاته، إلى أن وجد سائقاً يُدعى محمد، قال إنه أدرك أنه يهودي من اسمه، لكنه أكد عدم عدائه لليهود، وقَبِل باصطحابه مقابل 70 دولاراً يومياً. خلال الجولة، زاره في المقبرة اليهودية والتقى رئيس الطائفة اليهودية المحلية، الذي طلب منه عدم تصويره. كما زار كنيس "ماغن أبراهام"، وهو الوحيد المتبقي في بيروت، بعد الحصول على إذن أمني.

السائق محمد أضاف خلال حديثه أنه من المعجبين الكبار برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبراً أن العديد من أصدقائه يرون فيه "تشرشل العصر" الذي "أنقذ الشرق الأوسط من منظمات إرهابية مثل حزب الله، الأسد وحماس".

وكسلر أنهى روايته بالقول إن رحلته إلى الضاحية كانت واحدة من أكثر تجاربه إثارة وخطورة، حيث رأى المكان الذي قُتل فيه نصرالله، وسط مزيج من الخوف والفضول.


يقرأون الآن