أوضح وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، الخميس، أن هناك اتفاقا لتحقيق الأمن في غزة على يد شرطة فلسطينية ستدربها دول أخرى.
وقال بارو، في مؤتمر صحفي، أن "هناك اتفاقا على تحقيق الأمن في قطاع غزة على يد شرطة فلسطينية دربتها كندا ومصر والأردن".
وذكر أن "هذه الشرطة تهدف إلى الحفاظ على الأمن اليومي في غزة"، مشددا على "ضرورة أن تكون هذه الشرطة مدعومة من القوات الدولية لتعزيز الاستقرار".
وأكد أنه "ينبغي إعطاء هذه القوات مهمة معينة"، مضيفا: "هذا ما سيتم تداوله في الأمم المتحدة في نيويورك للتوصل إلى قرار لإنشاء هذه القوات الدولية".
وأضاف المسؤول الفرنسي أن بلاده ستعمل في الأسابيع المقبلة على تعزيز البعثات في قطاع غزة لتثبيت الأمن.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن الاجتماع الذي عقد في باريس بحضور وزراء الخارجية 5 دول أوروبية 5 دول عربية، يهدف إلى دعم الجهود الأميركية لإنهاء الحرب في غزة.
وشدد على أن "هناك إرادة تتشاركها جميع الأطراف لإنجاح مبادرة ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة".
وبشأن اليوم التالي لغزة، شدد على أنه "ينبغي أن يكون هناك أفق سياسي تتلاقى فيه الأطراف، وهو ما نراه في مبادرة السلام التي عرضها ترامب".
وأكد أن فرنسا ستساعد على إنجاح هذه الخطة عبر إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.