قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سنفرض رسوما 100% على الصين إلى جانب القائمة حالياً".
اعتبر الرئيس أن الصين "أصبحت عدائية للغاية"، مشيراً إلى أنّه "لا يرى سبباً" للقاء نظيره الصيني شي جينبينغ المقرّر في كوريا الجنوبية خلال أسبوعين.
وأضاف الرئيس الأميركي عبر منصّته "تروث سوشال"، أنّه "سيضطر إلى شن هجوم مضاد مالي" على القيود الصينية على المعادن النادرة.
وأشار إلى أن أحد الخيارات المطروحة هو فرض زيادة "هائلة" في الرسوم الجمركية على السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن الصين ترسل رسائل إلى دول العالم تقول فيها إنّها تخطّط لفرض ضوابط على الصادرات على كل عنصر من عناصر الإنتاج المتعلّقة بالمعادن الأرضية النادرة.
وقال في المنشور "لم يسبق لأحد أن رأى شيئاً كهذا من قبل، ولكن هذا من شأنه أن "يعطّل" الأسواق ويجعل الحياة صعبة على جميع بلدان العالم تقريباً، وخاصّة الصين".
وأوضح أنّه لم يتحدّث إلى الرئيس الصيني لأنّه لم يكن هناك سبب للقيام بذلك.
انخفضت بورصة نيويورك للأوراق المالية بشكل حاد في ظل هذا الارتفاع المفاجئ في التوتّرات بين القوّتين الاقتصاديتين في العالم، واللتين انخرطتا في مفاوضات تجارية شائكة.
في آب/أغسطس، أعلن ترامب أنّه يتوقّع أن يقوم بزيارة إلى الصين خلال العام الحالي أو بداية العام المقبل على أبعد تقدير.
وقّع البلدان هدنة تجارية في أيار/مايو تضمّنت خفض الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الصين إلى 30 في المئة بينما خُفّضت تلك المفروضة من الصين إلى 10 في المئة حتى تشرين الثاني/نوفمبر أو إلى حين التوصّل إلى اتّفاق قبل هذا الموعد.
وأرجأ البلدان تطبيق التعرفات الباهظة لمدة 90 يوماً أي حتى 10 تشرين الثاني/نوفمبر.